22.35°القدس
22.69°رام الله
27.72°الخليل
28.65°غزة
22.35° القدس
رام الله22.69°
الخليل27.72°
غزة28.65°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

خبر: ليفني: المفاوضات ضرورة لأمن (إسرائيل)

قالت زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني في لقائها مع رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو اليوم، الخميس إن أمن (إسرائيل) وقدرتها على الدفاع عن نفسها تقتضي من الحكومة أن تكون في حالة مفاوضات جدية مدعومة من العالم بدلا من أن تكون معزولة. وأضافت أنها لن تجري مفاوضات بدلا من الحكومة، ولكنها ستعمل على إخراج (إسرائيل) من العزلة الدولية وعلى تعزيز شرعية عملياتها العسكرية، وتعزيز قوة المعسكر المعتدل في الشرق الأوسط الذي بدأ يتلاشى في عهد هذه الحكومة. في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، وفي أعقاب لقائها مع أبو مازن في عمان، قالت ليفني إن هناك إمكانية لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وإن (إسرائيل) الآن "في الدقيقة التسعين. وقبل أن يحصل التدهور يجب تجديد المفاوضات". وبحسب الصحيفة فإن ليفني امتنعت في السنوات الثلاث الأخيرة عن إجراء لقاءات مع أبو مازن حتى لا تظهر كمن يتدخل في الاتصالات بين السلطة الفلسطينية وبين حكومة بنيامين نتانياهو، وأنها قررت أخيرا إجراء اللقاء لكي توضح لأبو مازن أن "كاديما" أيضا تعارض إقامة حكومة وحدة فلسطينية مع حركة حماس والتي لن تكون ملتزمة بشروط الرباعية الدولية؛ الاعتراف بالكيان الصهيوني والتخلي عن العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة. وقالت ليفني إنه كان مهما بالنسبة لها أن توضح لأبو مازن أن معارضة تشكيل حكومة وحدة مع حماس لا تقتصر على الائتلاف. وبحسبها فإن أبو مازن أكد لها أن أي حكومة سيتم تشكيلها ستكون ملتزمة بمواقفه وبشروط الرباعية، وأنها ستكون مشكلة من عناصر مهنية غير منتمية سياسيا إلى "فتح" أو "حماس". وأضافت ليفني إنه بحسب ما سمعته من أبو مازن فإنه إذا أراد نتيانياهو البدء بالمفاوضات فإنه يستطيع ذلك. وقالت "نحن في الدقيقة التسعين، والفلسطينيون يتجهون إلى الانتخابات التي لا يمكن معرفة كيف ستنتهي.. وأعتقد أن هناك استعدادا للعودة إلى المفاوضات، ويجب استغلال هذه الفرصة وعدم تفويتها". وأكدت ليفني أن تجديد ما يسمى بـ"عملية السلام" من شأنه أن يحسّن من مكانة (إسرائيل) في المنطقة. وأضافت أن أنه مع تعزز قوة "الجهات المتطرفة" في المنطقة يجب العودة إلى المفاوضات بهدف "إعادة الأمل إلى الجمهور الإسرائيلي وإلى المعتدلين في المنطقة بدلا من النظر إلى الموجة الإسلامية". وأضافت ليفني أنها قالت لأبو مازن إنه يجب التعاون في مواجهة "القوى الإسلامية المتطرفة". وبحسب الصحيفة فقد شددت ليفني على أن "الجمهور الإسرائيلي لا يعتقد أن أبو مازن جدي في نواياه وأنه معني بالسلام مع إسرائيل". ونقلت ليفني عن أبو مازن "أكد لي بشكل واضح أن الهدف من المفاوضات هو التوصل إلى تسوية توفر حلا لكافة القضايا الجوهرية وتنهي الصراع". كما قالت إن أبو مازن عبر عن جاهزية لترتيبات أمنية تستجيب لاحتياجات (إسرائيل)، إلا أنها أشارت إلى أن احتياجات الأمن الإسرائيلية تلزم الكيان الصهيوني الآن بتجديد المفاوضات. وتابعت ليفني "يكفي النظر إلى ما يحصل في مصر لكي ندرك أن مصلحة (إسرائيل) هي في تجديد التحالفات مع الجهات المعتدلة في المنطقة مثل أبو مازن وتركيا والأردن".