27.33°القدس
27.43°رام الله
30.53°الخليل
30.39°غزة
27.33° القدس
رام الله27.43°
الخليل30.53°
غزة30.39°
الجمعة 05 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: في "فورتاليزا" لا اعتبار لحسن الجوار

تتجه الأنظار إلى ملعب "استاديو كاستيلاو" في فورتاليزا الذي يحتضن غداً مواجهة مرتقبة بين البرازيل المضيفة وجارتها كولومبيا في الدور ربع النهائي لمونديال 2014. وتأمل البرازيل الذي ستلتقي غريمتها ألمانيا أو فرنسا في نصف النهائي في حال تأهلها، أن تكون مواجهة كولومبيا مختلفة عما كان عليه الوضع مع جارتها الأخرى تشيلي التي أجبرت الـ"سيليسون" على خوض الوقت الإضافي ثم مشقة ركلات "الحظ" الترجيحية من أجل أن يحجز بطاقته إلى ربع النهائي، وهو الدور الذي توقف فيه مشوار أبطال العالم خمس مرات في المشاركتين الأخيرتين عامي 2006 و2010. [title]من يطفئ ظاهرة المونديال؟[/title] [img=072014/view_1404477024.jpg]النجم الشاب خاميس رودريغيز[/img] وسيكون خاميس رودريغيز، "ظاهرة" النسخة العشرين من العرس الكروي، الهم الأساسي لمدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري بعد أن عجز أي من المنتخبات الأربع التي واجهت كولومبيا حتى الآن عن إيقاف لاعب موناكو الفرنسي الذي يتصدر ترتيب الهدافين بخمسة أهداف، آخرها ثنائية في مرمى الأوروغواي (2-0) في الدور الثاني ما سمح لبلاده في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها. وامتدح كثيرون الظاهرة الجديدة في كأس العالم حتى أن لاعب وسط البرازيل فرناندينيو أقر بأن على منتخبه إيقاف رودريغيز لكي يتمكن من تخطي كولومبيا. وقد يحمل فرناندينيو مشقة مراقبة رودريغيز في ربع النهائي، في ظل غياب زميله في الوسط لويس غوستافو بسبب الإيقاف. من جهته اعترف رودريغيز شخصياً بقوة المنتخب البرازيلي، قائلاً: "البرازيل منتخب قوي، لديها لاعبين رائعين، وتاريخاً في كأس العالم". وأضاف "لكن يتعين علينا الدخول إلى أرضية الملعب من أجل تحقيق الفوز مثلما اعتدنا على القيام به حتى الآن". [title]على كتفه الغض[/title] [img=072014/view_1404477029.jpg]البرازيلي نيمار يحمل على كتفه حلم الملايين[/img] فان المنتخب البرازيلي يملك نيمار الذي سيتمكن من المشاركة في المواجهة الأولى بين الجارين على صعيد كأس العالم، وذلك بحسب ما أكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وأكمل نيمار الذي سجل أربعة أهداف حتى الآن، لقاء تشيلي رغم الإصابة وتمكن من تسديد ركلة الترجيح الأخيرة لبلاده التي بلغت الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي (توجت بطلة عام 1994 ووصلت إلى النهائي عام 1998 وتوجت باللقب مرة أخرى عام 2002 وانتهى مشوارها في ربع النهائي عامي 2006 و2010). وتأمل البرازيل أن تواصل تألقها في معقلها حيث لم تخسر في المسابقات الرسمية منذ 39 عاماً، وتحديداً منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي بالذات أمام البيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا أميركا (أقيمت البطولة حينها بنظام مسابقات الدوري) قبل أن تفوز إياباً 2-0 دون أن يجنبها ذلك الخروج من المسابقة، علماً بأن خسارتها الأخيرة على أرضها على الصعيد الودي تعود إلى عام 2002 ضد الباراغواي في مباراة خاضها المدرب الحالي سكولاري بتشكيلة رديفة لأن "اوريفيردي" كان قد توج للتو بلقب مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. [title]تثبيت التفوق[/title] [img=072014/view_1404477035.jpg]البرازيل لم تخسر أمام كولمبيا منذ 23 عاماً[/img] ويمني البرازيليون النفس بان يواصلوا أيضاً تفوقهم على جارهم الكولومبي الذي لم يخسروا امامه منذ 1991. وقد تواجه المنتخبان في 20 مناسبة رسمية، مناصفة بين تصفيات كأس العالم وكوبا أميركا، إضافة الى 5 مباريات ودية. ولم تخسر البرازيل أياً من مبارياتها العشر في تصفيات كأس العالم، ففازت في خمس وتعادلت في خمس، بينها في المواجهات الثلاث الأخيرة التي انتهت بنتيجة 0-0، فيما فازت في 8 من مبارياتها العشر في كوبا أميركا وخسرت في واحدة (1991 في دور المجموعات) وتعادلت في اخرى (1998 في دور المجموعات). أما بالنسبة للمباريات الودية، فكانت الأخيرة بينهما عام 2012 وتعادلا (1-1) للمرة الثانية، مقابل انتصاريان للبرازيل وفوز لكولومبيا الذي لم تحقق بالمجمل سوى فوزين على جارتها من أصل 25 مواجهة، مقابل 15 هزيمة و8 تعادلات. ومن المؤكد أن البرازيليين الذين لم يقدموا حتى الآن العروض المأمولة منهم لكنهم حققوا المطلوب بواقعية كروية، سيسعون إلى حسم اللقاء في الوقت الأصلي أو حتى الإضافي دون المرور بركلات الترجيح التي تألق فيها حارسهم جوليو سيزار الذي أمل أن لا يحتاج الـ"سيليسون" إلى ركلات الترجيح. ومن المؤكد أن حلم البرازيل بوضع نجم سادسة على صدرها يمر من بوابة كولومبيا وبالتالي سيقدم لاعبوها وبمؤازرة الجمهور كل ما لديهم من اجل تخطي عقبة الجار ومواصلة المشوار نحو حلم رفع الكأس الغالية على الملعب الاكثر اسطورية في العالم،أي "ماراكانا" الذي يحتضن المباراة النهائية في 13 الشهر الحالي. في "فورتاليزا" لا اعتبار لحسن الجوار في "فورتاليزا" لا اعتبار لحسن الجوار في "فورتاليزا" لا اعتبار لحسن الجوار في "فورتاليزا" لا اعتبار لحسن الجوار