أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "إسرائيل" قررت بدء عدوان جديد على قطاع غزة تحت مسمّى (الجرف الصامد)، زاعماً أن عدوانه يأتي للرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية التي قصف بلدات إسرائيلية. وزعمت القناة العاشرة العبرية أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 150 صاروخاً على البلدات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكّدت القناة أن هذا العدد من الصواريخ هو الأكبر والأعلى منذ عدوان (عامود السحاب) في نوفمبر عام 2012. وأوردت وجود خوف وقلق إسرائيلي كبير من امتلاك حماس لمئات الصواريخ التي من الممكن أن تقصف بها منطقة "غوش دان" وسط مدينة "تل أبيب" المحتلّة. وفي ذات السياق، نقل موقع "والا" العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن إطلاق الصواريخ الليلة على المدن الإسرائيلية يعدّ تصعيداً خطيراً يستوجب الرد. وتابع "مع ذلك؛ الجيش يقول إنه لم يتخذ قراراً بالقيام بعملية واسعة جداً، ويدرس إمكانية العودة إلى سياسة الاغتيالات". ورأى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت "روي بن ياشاي" أن حرب الاستنزاف بين "إسرائيل" وحماس قد انتقلت إلى "المواجهة الشاملة". وأضاف تعليقاً على تطور الأحداث "كتائب القسام تعتقد أنه لا يوجد لديها شيء لتخسره (...) و"إسرائيل" تعتقد أنه لا بد من دخول غزة برًا، وتدمير القدرة الصاروخية لحماس حتى تعيد حالة الردع، وبذلك فإن الطرفين ينتقلان من الاستنزاف والاشتباك المحدود إلى الحرب الشاملة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.