32.21°القدس
31.67°رام الله
31.08°الخليل
31.86°غزة
32.21° القدس
رام الله31.67°
الخليل31.08°
غزة31.86°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

خبر: (34) قتيلاً في سوريا وانشقاق جديد

قالت الهيئة العامة للثورة السورية- وهي إحدى قوى المعارضة داخل سوريا-:" إن قوات الأمن قتلت الأحد 4/12/2011،( 34) مدنيا بينهم ثلاثة أطفال ومحاضِرة جامعية، وسط استمرار عمليات الدهم والاعتقال والانشقاق عن الجيش السوري، يأتي هذا بعد يوم دام آخر سقط فيه عشرون قتيلا معظمهم في: حمص وإدلب. وعلى الرغم من تواصل قمع الاحتجاجات الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص وفق الأمم المتحدة، فإن الدول العربية منحت النظام السوري مهلة جديدة حتى اليوم الأحد للتوقيع على البروتوكول القاضي بإرسال مراقبين وتفادي المزيد من العقوبات. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن من بين قتلى اليوم خمسة سقطوا في كرم الزيتون في مدينة حمص (وسط) إثر قصف عنيف ومداهمات". من جهته أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة قتلى سقطوا في حمص أيضا هم رجل وأطفاله الثلاثة (11 و14 و16 عاما) إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل الشبيحة. وأضاف المرصد المعارض أن رجلا قتل أيضا شمال معرّة النعمان في منطقة إدلب (شمال غرب) كما أفاد أن ميادة سيوفي المحاضرة بكلية العلوم بجامعة البعث قتلت إثر إطلاق رصاص عشوائي من حاجز عسكري بحي الخالدية بمدينة حمص. [title]انشقاق جديد[/title] إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن ناشطين أن أكثر من (12 )عنصرا من المخابرات الجوية السورية انشقوا وتمكّنوا من الفرار من مركزهم في مدينة إدلب والهرب إلى تركيا. وأضاف الناشطون أن نحو عشرة أشخاص "قتلوا أو أصيبوا" في اشتباك بين عناصر من المخابرات الفارين وبين ملاحقيهم من المخابرات والجيش. وتقدر مصادر بالمعارضة عدد المنشقين عن قوات الأمن بعدة آلاف أغلبهم من المجندين. كما تحدث ناشطون أيضا عن اقتحام قوات الأمن والجيش مناطق عدة في محافظة دير الزور، وأكّدوا أن أكثر من أربعين دبابة تحاصر بلدة القورية في المحافظة وسط حملة اعتقالات مست العشرات في منطقة الطيانة. وكانت لجان التنسيق المحلية بسوريا أفادت بوقوع قصف عنيف استهدف حي بابا عمرو بمدينة حمص، بينما شهدت مدينتا طرطوس وجاسم بدرعا حملة اعتقالات عشوائية. وأضافت الهيئة أن عدة مناطق في حمص وريفها تعرضت لإطلاق نار عشوائي, ومنها تلكلخ وحي دير بعلبة والوعر وبابا عمرو وباب السباع. وفي محافظة درعا، شهدت منطقة طفس عملية دهم واعتقال وسط إطلاق نار, مما أدى إلى مقتل وجرح بعض أبناء المنطقة. وفي درعا أيضا، كان الحي الشمالي هو الآخر على موعد مع حملة دهم واعتقال من قبل قوات الأمن, أسفرت عن مقتل وجرح بعض المدنيين، فضلا عن اعتقال عدد من الأهالي. [title]الأكثر دموية[/title] ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة سانا الرسمية أنه جرى تشييع ثلاثة عشر عنصرا من الجيش والأمن قتلوا على يد من وصفتها العصابات المسلحة، في حين ألقت الأجهزة المختصة القبض على عشرات المطلوبين في تلكلخ بحمص. في غضون ذلك قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شهد سقوط العدد الأكبر من المدنيين منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في مارس/ آذار الماضي. وأشارت إلى سقوط (734) قتيلا خلال تلك الفترة من بينهم: (29) امرأة و(52) طفلا و(33) قتيلا قضوا تحت التعذيب. وأوضحت أن عدد المخطوفين والمعتقلين يظل مجهولا بسبب رفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم.