أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال أن تضحيات شعبنا تلزم الوفد المفاوض في مباحثات القاهرة حول الهدنة ألا يتنازل عن أي مطلب من مطالب شعبنا ومقاومتها، مشيرا إلى أن صمود شعبنا واستهداد المقاومة وتملل الضفة ضامن بعد الرضوخ للضغوط التي تمارس على المقاومة. وأوضحت الهيئة في بيان لها مساء الخميس أنها تتابع عن كثب حجم الضغط والتواطؤ الدولي على شعبنا ومقاومتنا، وتعلم جيداً الانحياز الظالم لصالح العدو، مشيرة في الوقت ذاته إلى ثقتها بالمقاومة التي حققت الانتصارات في بداية المعركة، أنها لن تقبل الهزائم على طاولة المفاوضات. وأشار الأسرى إلى إن استعداد مقاومتنا وجهوزيتها وتململ ضفتنا و صمود شعبنا بشيوخه وأطفاله ورجاله ونسائه وكل فئاته لهو ضمانة أخرى ودافع للمقاومة أن تثبت على المطالب وألا تستجيبوا للضغوط الداعية الى اظهارنا بمظهر . وقال البيان موجها حديثه للوفد المفاوض: إن شعبكم يرحب بكم وأنتم عائدون منتصرين محققين مطالبكم ومطالب شعبكم وإلا فاعلموا أن دماء الشهداء وعذابات الجرحى وأنات المكلومين واهات الثكالى لن تسامحكم ولن تغفر لكم فالثبات الثبات والصمود الصمود ولتعلموا العدو والعالم من ورائه ان هناك من يقول للظلم لا. كما حيّت الهيئة غزة التي لقنت العدو درساً جديداً وبشّرت الأحرار في أرجاء المعمورة أن الضعيف قوي بإرادته وان المتجبر مقتله في تجبره، وانها كشفت من جديد عورات الخيانة والتآمر والجبن والخور. وأنها أكدت للقاصي والداني ان اسرائيل ليست قدرا حتميا لا يمكن تغييره .