وثق مركز أحرار لحقوق الإنسان في تقريره الشهري ارتقاء 706 شهيد فلسطيني خلال شهر آب، منهم 698 شهيد من قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، و8 شهداء من الضفة الغربية سقطوا خلال مشاركتهم بمسيرات ومواجهات مباشرة مع المحتل. واعتبر مركز أحرار لحقوق الإنسان إن شهداء شهر آب هم امتداد لشهداء الشهر الذي سبقه، الذي شن الاحتلال خلاله حربا شرسة على القطاع أدت لاستشهاد 1467. وتحدث المركز عن مجازر ضد الانسانية ارتكبها المحتل خلال عدوانه وحربه ضد قطاع غزة توجب رفع شكاوى ضد الاحتلال ومحاسبته على جرائمه. أما الاعتقالات التي رصدها مركز أحرار خلال شهر تمور، فقد بلغت 427 معتقلا من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل. وتأتي هجمة الاحتلال امتدادا للحملة العسكرية التي شنها في الضفة الغربية، التي أطلق عليها إسم "جز الرؤوس"، وذلك بعد عملية الخليل التي أسفرت عن أسر ثلاثة مستوطنين ومن ثم قتلهم. وقد تركزت الاعتقالات في مدينة القدس التي كان نصيبها قرابة 150 معتقلا فلسطينيا أفرج عن جزء كبير منهم بعد أن فرضت عليهم غرامات مالية وإقامات جبرية، تليها مدينة الخليل التي بلغ عدد المعتقلين فيها خلال الشهر الحالي (68) معتقلا فلسطينيا، وتليها بعد ذلك مدينة بيت لحم التي اعتقل الاحتلال فيها (53) فلسطينيا، ومن ثم مدينة رام الله بواقع (49) حالة اعتقال، ومن ثم نابلس (40) معتقلا، وبعد ذلك مدينة طولكرم بواقع (25) معتقلا، و(20) حالة اعتقال في محافظة سلفيت، و(10) في قلقيلية، و(7) في أريحا، و(5) أسرى في محافظة طوباس. ومن بين الاعتقالات التي تمت، اعتقل الاحتلال فلسطينيتين، وهما فداء سليمان، وأنعام قلمبو وهي أسيرة محررة مقدسية، كما اعتقل الاحتلال النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير من مدينة الخليل. وطالب المركز المؤسسات الحقوقية العمل الجاد والحقيقي لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين مع ضرورة أن توقع السلطة على اتفاقية روما، والانضمام لجميع المؤسسات الأممية لتقديم قادة الاحتلال كمجرمين حرب ومحاسبتهم على جرائمهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.