غادر 260 مسافراً من حملة الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، اليوم الأحد، باتجاه مصر. وقالت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في بيان صحفي، إن خمس حافلات تقل 260 مسافراً من أصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية والمصرية تمكنت، اليوم الأحد، من مغادرة قطاع غزة معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية". وأوضحت الهيئة أن السلطات المصرية منعت 55 مسافرًا من مغادرة غزة، دون ذكر أسباب ذلك. وأشارت إلى أن 383 مسافرًا تمكنوا من الوصول للقطاع قادمين من الأراضي المصرية. ويربط معبر رفح البري، القطاع بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط. وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013. وتنص اتفاقية المعابر التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع "إسرائيل"، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، على وجود بعثة مراقبين أوروبيين، وكاميرات مراقبة إسرائيلية لفتح المعابر. ومنعت "إسرائيل" المراقبين الأوروبيين من دخول غزة، منذ منتصف عام 2006، في أعقاب أسر حركة "حماس"، للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ومنذ ذلك الوقت، يعمل معبر رفح دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية، باعتباره معبرا رئيسيا يخضع لسيادتها، ولا يمكن أن تسمح بفتحه، حسب مصادر مسؤولة، إلى من خلال اتفاقية مع السلطة الفلسطينية التي تعتبرها السلطات في مصر هي السلطة الشرعية في فلسطين المحتلة. ولا تعارض حركة "حماس" أن تتولى السلطة وجهاز حرس الرئيس الفلسطيني إدارة معبر رفح ليتم فتحه بشكل كامل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.