أطلقت دائرة العلاقات العامة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة الدرج في شرق غزة بالتعاون مع بنك الدم بمجمع الشفاء الطبي بوزارة الصحة حملة جديدة للتبرع بالدم. وحضر الحملة في مسجد الإيبكي عدد من قيادات اللجنة ووجهاء المنطقة بمشاركة جماهيرية واسعة، وبلغ عدد الوحدات المتبرع بها 62 وحدة. وقالت العلاقات العامة في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]نسخة عنه إن "الحملة التي تشهد إقبالا واسعاً استجابة للنداءات المستمرة، تأتي مع حاجة المستشفيات والمؤسسات الطبية إلى كميات الدم، خاصة الفئة السالبة لسد حاجات الجرحى والمصابين عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي استشهد فيها أكثر من ألفي مواطن، وأصيب ما يزيد عن 11 آلاف أخرين. وذكرت أن الحملة تأتي ضمن اتفاقية وقعتها العلاقات العامة في منطقة الدرج مع وزارة الصحة الفلسطينية لمساعدة الجرحى والمرضى المحتاجين وستجري أسبوعياً وفق الاحتياجات الطبية. وأشار العلاقات العام لحماس إلى أن مواصلة سقوط الشهداء خاصة الذين يعالجون في أقسام العناية المركزة، والذين يستشهدون نتيجة انفجارات مخلفات جيش الاحتلال تستدعي تواصل حملات التبرع بالدم لوقف النزيف. ولفتت إلى أن الكمية المتبرع بها ستقدم للجرحى والمصابين من أبناء شعبنا الفلسطيني والحالات المرضية للتخفيف من معاناتهم في جميع المستشفيات والعيادات الطبية. في سياق منفصل، وزعت اللجنة الاجتماعية في المسجد العمري الكبير بمنطقة الدرج شرق غزة بدعم من لجنة الإغاثة الإنسانية للعون-الناصرة حليب على الأطفال الرضع في الحي المجاور للمسجد. وتأتي الحملة الاغاثية الجديدة بعد عشرة أيام من توزيع المسجد الحقيبة المدرسية على طلاب مركز تعليم القرآن والمساجد المجاورة التي قامت بتوزيعها على مستحقيها. إلى ذلك، كرم المسجد العمري الكبير لجنة الإغاثة الإنسانية للعون-الناصرة لجهودها الكبيرة في إغاثة غزة بعد العدوان الأخير عبر ممثليهم في القطاع، كما كرمت ممثل اللجنة في غزة السيد عبد الحميد رشدي العلمي لجهوده الكبيرة في العمل الخيري والإغاثية.