استنكر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين إقدام بعض الفلسطينيين على الهجرة من "أرض الرباط" إلى المجهول طلباً للرزق وغيره في بلاد أخرى واصفاً ما يجري بـ"الجريمة الوطنية". واعتبر المجلس في بيان له وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]نسخة عنه " أن الكارثة التي تعرض لها أبناء هذا الشعب خلال محاولة تهريبهم إلى بلاد أخرى عبر البحر، هرباً من واقع الحال الصعب الذي تعيشه أرض الرباط، تنذر بنتائج مدمرة، رغم قساوة الرحلة وصعوبتها وخطورتها، وتكلفتها الباهظة. وشدد البيان على أن "المحافظة على الرباط في هذه الأرض المباركة من أفضل أعمال البر، ففلسطين تشد الرحال إليها ولا يهاجر منها". وطالب مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، العالم أجمع بضرورة ثني سلطات الاحتلال عما تمارسه من إبعاد قسري لأبناء المدينة المقدسة وما يحيطها من الأرض الفلسطينية عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل محاولاتها لتقسيمه زمانياً ومكانياً، في مقابل سماحها لليهود المتطرفين بممارسة الطقوس التوراتية داخل المسجد الأقصى المبارك. وأوضح المجلس أن ما تتعرض "له المدينة المقدسة ودرتها المسجد الأقصى المبارك وأبناءها يهدف إلى تهويدها بالكامل، وفرض حقائق جديدة على الأرض، محذراً من تبعات هذه المشاريع التهويدية على واقعنا التاريخي والديني والوطني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.