23.33°القدس
22.81°رام الله
22.19°الخليل
26.07°غزة
23.33° القدس
رام الله22.81°
الخليل22.19°
غزة26.07°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: 21 قتيلاً وتحذير غربي من اقتحام حمص

قالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن(21) شخصا قتلوا السبت 10/12/2011 في إدلب وبريف دمشق وحمص ودرعا وحماة، في حين يستعد أنصار ثورة الحرية للمشاركة بدءا من صباح اليوم في إضراب عام يحمل عنوان "الكرامة"، وذلك وسط تحذير غربي من اقتحام حمص. وتضم قائمة القتلى: الطبيب إبراهيم ناهل عثمان المعروف بـ"خالد الحكيم"، أحد مؤسسي تنسيقية أطباء دمشق، وأحد أهم أطباء الثورة، الذي سقط على الحدود التركية برصاص قوات المخابرات الجوية السورية، وفق ناشطين. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت في وقت سابق أن عدد قتلى السبت بلغ (16) معظمهم في حمص، "ثلاثة منهم قتلوا تحت التعذيب على يد قوات الأمن"، وذلك في ظل عمليات متواصلة للجيش في حمص ودرعا وإدلب. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن من بين القتلى أربعة أشخاص سقطوا في إدلب بشمال البلاد قرب الحدود مع تركيا عندما فتحت قوات الأمن النار لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في جنازة طفل في معرة النعمان. وفي محافظة حمص وسط البلاد قال المرصد :"إن ثلاثة أشخاص قتلوا بإطلاق نار عشوائي قرب حواجز أمنية، كما قتل أيضا اثنان في محافظة درعا بجنوب البلاد قرب نقاط التفتيش". وبحسب المرصد فقد توفي ثلاثة أشخاص اعتقلتهم قوات الأمن قبل ثلاثة أسابيع في مدينة حرستا بريف دمشق "بعد أن تعرضوا للتعذيب"، كما قتل رجل متأثرا بإصاباته بسبب هجمات القوات الحكومية قبل خمسة أيام في منطقة الحولة وسط البلاد. وفي ريف دمشق تعرض مشيعون في حي كفر بطنا لإطلاق رصاص لمنعهم من تشييع قتلاهم. وفي بلدة تسيل بمحافظة درعا قال ناشطون إن قوات الأمن اقتحمت البلدة صباح اليوم وسط إطلاق للرصاص, ثم اعتقلت بعض أبنائها. ويواجه السوريون في المحافظات التي تتركز فيها عمليات قوى الأمن، مصاعب جمة في دفن قتلاهم خصوصا أيام التوتر التي تشهد انتشارا لمن يوصفون بالشبيحة، ويودي تشييع الجنائز في كثير من الأحيان بحياة بعض المشيعين. وجرى تبادل لإطلاق نار كثيف بين قوات الجيش ومنشقين بعد رفضهم إطلاق النار على مظاهرة نسائية صامتة في مدينة الزبداني. واعتقلت قوات الأمن عددا من الضباط من أسرة واحدة في بلدة الحولة بحمص. وسمع دوي انفجار وإطلاق نار كثيف في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور إثر اشتباك بين الجيش ومنشقين. كما وردت أنباء عن خطف حافلة تقلّ عمّال مصنع في مدينة حمص على يد مجهولين. وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد قالت :"إن (46) شخصا قتلوا الجمعة برصاص الأمن السوري في مناطق متفرقة من البلاد التي شهدت مظاهرات تطالب بالحرية وإسقاط النظام، في جمعة تحمل شعار "إضراب الكرامة". [title]تواصل المظاهرات[/title] ورغم الحملة الأمنية القوية لمنع الاحتجاجات فقد تواصلت المظاهرات المطالبة بالحرية وبإسقاط النظام. فقد بثّ ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت مساء السبت في مدينة دير الزور. كما خرجت مظاهرات مسائية في محافظة درعا للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد، فضلا عن خروج مظاهرات في مدينة حمص عشية الدعوة إلى إضراب عام اليوم الأحد. [title]تحذير غربي[/title] في هذه الأثناء دعت فرنسا القوى العالمية الكبرى السبت10/12 إلى "إنقاذ الشعب السوري" لتنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في دق ناقوس الخطر بأن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ربما توشك على اقتحام مدينة حمص أحد معاقل المعارضة. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تأكيد للمخاوف التي تصاعدت في واشنطن ولندن وأنقرة "تعرب فرنسا عن قلقها الشديد تجاه المعلومات عن عملية عسكرية ضخمة تستعد لها السلطات الأمنية السورية ضد مدينة حمص". وأضاف في بيان "تحذّر فرنسا الحكومة السورية من أنها ستحّمل السلطات السورية مسؤولية أيّ أعمال ضد السكان". وقال :"يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يحشد نفسه لإنقاذ الشعب السوري". وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية قد قالت الجمعة :"من المقلق للغاية أنه في أماكن مثل حمص لدينا عدد هائل من التقارير عن أنهم يعدون شيئا على نطاق واسع، ولن يكون بمقدورهم إخفاء المسؤول إذا وقع هجوم كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع". ورفضت سوريا ذلك وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لرويترز :"إن القوات السورية موجودة لحماية المدنيين والحفاظ على النظام والأمن الذي ينتهكه أولئك الذين يحملون السلاح ضد الدولة". وأضاف أن رواية سلمية الاحتجاجات لم تعد رواية مقبولة لوصف ما يجري في بعض المناطق. وقال :"إن سوريا تحتاج إلى تحول وليس مواجهة مسلحة".