في مؤشر آخر على تفاقم الأزمة في الشرطة الإسرائيلية، التي لا زالت تفاصيلها محاطة بالسرية وتخضع للتأويلات، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن كبار الضباط سيخضعون لفحص على جهاز كشف الكذب. وقالت الإذاعة "إن الفحص سيتضمن أسئلة حول حياتهم وأسرارهم الشخصية"، مضيفةً أنه في أعاقب رفض عدد من الضباط الخضوع للفحص أعلن المفتش العام للشرطة، يوحنان دانينون، بأن كل ضابط لا يخضع للفحص سيجد نفسه خارج سلك الشرطة. و سيشمل الفحص أيضا على ضباط شرطة في مواقع حساسة، لفحص إذا ما كانوا "أبرياء من قضايا مربكة". وأوضحت أن طاقم قيادة الشرطة أصبح خالياً من الضباط، فخلال أسبوعين استقال اثنان من كباره، هما قائد لواء المركز، المفتش برونو شتاين، وانضم إليه يوم أول أمس قائد لواء الشرطة في القدس، يوسي فريانتي. وكان فريانتي قد حل مكان المفتش نيسو شاحام الذي استتقال في أعقاب الكشف عن اتهامات بتحرش جنسي. ويبدو أن السباق والتنافس على منصب المفتش العام أخرج أو يهدد بإخراج فضائح تمس كبار الضباط، لهذا دخلت الشرطة في أزمة حادة أدت إلى موجة استقالات وتخبط في أوساط القيادة العليا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.