ذكر موقع "واللا" العبري أنه على خلفية عملية الحرب الأخيرة على غزة والتوتر المتزايد على حدود "إسرائيل" الشمالية، تم خلال الشهر الماضي، تسجيل ارتفاع كبير في عدد الطلبات التي قدمها مستوطنو مستوطنات المنطقة الحدودية للحصول على تراخيص تتيح لهم امتلاك أسلحة شخصية. وقال يوسي ادوني، نائب رئيس المجلس الإقليمي "معاليه يوسيف"، إن الكثير من السكان يريدون حيازة أسلحة في بيوتهم، بسبب تخوفهم من تسلل مسلحين إلى بلداتهم". ويستدل من فحص أجراه موقع "واللا" أن سكان بلدة "الوني هبشان" القريبة من مدينة القنيطرة السورية، أفرغوا مستودع الأسلحة في البلدة، وتم نقل 80% من الأسلحة إلى بيوت أعضاء كتيبة الطوارئ في البلدة. وطلب من "سكان مستوطنات المجلس الإقليمي "الجليل الأعلى" تسليم كل الأسلحة لأعضاء كتيبة الطوارئ". وحسب المعطيات فإن أكثر من 60% من الأسلحة المتوفرة في بلدات أخرى متاخمة للحدود تم تسليمها لكتيبة الطوارئ في كل بلدة. وسيطرت المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام بشار الأسد على مناطق في الجولان السوري الواقع جزء كبير منه تحت الاحتلال الإسرائيلي .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.