قال رئيس مؤسسة القدس الدولية فى فلسطين "أحمد أبو حلبية" أن هناك تغول للاحتلال في القدس، برز جلياً في تكثيف سلطات الاحتلال لسياستها القمعية الهادفة للسيطرة على القدس والمقدسات فيها؛ وذلك من خلال الاعتقالات التي تطال الأطفال والنساء والرجال وكل من يحتج على سياسات الاحتلال في القدس، والبناء المستمر للمستوطنات وتوسيعها وتدمير مضارب المواطنين البدو في القدس واقتلاعهم من أرضهم ومنع رواد مصاطب العلم في المسجد الأقصى من دخوله وعقد جلساتهم وفرض حظر على دخول المصلين المسلمين أثناء دخول المستوطنين اليهود للمسجد واخراج من فيه، حيث أصبح اقتحام المستوطنين لا يقتصر على باب المغاربة التي تملك سلطات الاحتلال مفاتيحه؛ بل من الأبواب الأخرى مثل باب القطانين. جاءت أقوال أبو حلبية على خلفية اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الباكر بمناسبة ما يسمى بـ"عيد العرش"، تحت حماية قوات الاحتلال المنتشرة في كافة أجراء المسجد والتي هاجمت المصلين ومعظمهم من كبار السن بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، واعتدت بالضرب على المصلين المتواجدين فيه. واعتبر أبو حلبية أن الاقتحامات المتكررة لجنود الاحتلال والمستوطنين اليهود للمسجد الأقصى تهدف لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك بحيث يتم تقاسم الزمان لدخوله بين المسلمين والمستوطنين اليهود، كمقدمة لتقسيمه بحيث يتم تخصيص مكان للصلاة لليهود داخل المسجد الأقصى على غرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.