أكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية في محافظة الخليل خليل الربعي أن الأسرى يفتقرون للكثير من الحاجيات وأبرزها الملابس والأغطية على أبواب فصل الشتاء، وأن أحوالهم تسوء يوما بعد يومك، عادًّا أن التضامن معهم واجب ومطلوب في هذه المرحلة. وقال النائب -الذي تحرر من سجون الاحتلال قبل عدة أيام؛ في تصريح صحفي- إن الظلم من الاحتلال مستمر بحق الأسرى في كل اعتقال كان يتم له، ولكن هذه المرة لاحظ أن إدارة "مصلحة السجون" تزيد من عقوباتها بشكل قاسٍ جدا لأنها ترافقت مع الحملة العسكرية على محافظة الخليل. وأضاف: "استمر الظلم من خلال فرض العقوبات بمنع زيارات الأهالي عن أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتقليص ساعات الفورة داخل السجون التي كانت فقط لمدة ساعة واحدة، وغيرها من العقوبات كالتفتيش والاقتحام". وأشار الربعي إلى أن منع الزيارات انعكس على الأسرى بشكل سلبي حيث لا توجد لديهم ملابس كافية وخاصة الملابس الشتوية والأغطية التي تقيهم البرد، مبينا بأن الشتاء هذا العام ربما يكون الأقسى على الأسرى في ظل أوضاعهم وحرمانهم من الأغطية والملابس، لافتا إلى أن منع الزيارات كذلك جاء في مرحلة حساسة ودقيقة وتؤثر على الأهالي أنفسهم لعدم وجود تواصل مع أبنائهم. وفيما يتعلق بالحراك الشعبي المطلوب؛ رأى النائب بأن التضامن يبعث روحا جديدة لدى الأسرى ويشعرهم أنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب ملتف حولهم وقضيتهم منتشرة إعلاميا وعلى كافة المحافل المحلية والعالمية، مؤكدا أنه رغم تأثير غياب التضامن الشعبي مع قضية الأسرى إلا أن الأسرى لديهم عزيمة وقوة ووعي وتضامن فيما بينهم وربما يبعثون الأمل لشعبهم ويجددون عزيمته رغم ظروفهم.