خبر: مطالبة بكشف مصير أكاديمي فلسطيني معتقل في الإمارات
13 أكتوبر 2014 . الساعة 12:11 م بتوقيت القدس
أدانت الهيئة الدولية للحقوق والتنمية, التي تتخذ من "فينا" مقراً لها, احتجاز السلطات الإماراتية الأكاديمي التركي ورجل الأعمال من أصول فلسطينية د.عامر الشوا، بصورة تعسفية, الذي وصل زائراً للإمارات على الخطوط التركية فجر الخميس ٢ أكتوبر, دون إبداء الأسباب أو إعلام أهله أو دولته بذلك. وقالت الهيئة في بيان صدر عنها وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] إن "الشوا استطاع توصيل رسالة في الساعة الثامنة من صباح اليوم الذي وصل فيه موضحاً فيها أنه من المحتمل أن يكون قيد الاحتجاز, ثم انقطعت أخباره, فيما قامت زوجته السيدة أمل الشوا بمراجعة سلطات مطار دبي فأخبروها أنه خرج من الساعة الحادية عشرة صباحاً , مضيفين أن بإمكانها مراجعة المستشفيات. وبينت الهيئة الدولية للحقوق أنه وبعد تدخل السفارة التركية وبعد أكثر من ٣٠ ساعة على وصوله أقرت السلطات الإماراتية أنه محتجز عندها ولكنه نقل إلى أبو ظبي, دون أن تدلي بأية معلومات أخرى. وما زالت سلطات الإمارات العربية المتحدة حتى تاريخ اليوم تمنع السيد الشوا من التواصل مع أهله أو سفارة بلاده أو أي جهة قانونية أو حقوقية, فيما أعربت الهيئة عن تخوّفها من تعرض الشوّا للتعذيب؛ كما حصل مع آخرين خلال الأشهر والسنوات الأخيرة الماضية. وأوضحت الهيئة الحقوقية أن اعتقال الشخص دون إبداء الأسباب وبدون إبراز إذن قضائي يمثل انتهاكًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, كما أنه يعد مخالفاً لقانون العقوبات الاتحادي نفسه, وهو ما يمكن اعتباره إخفاء قسرياً، وانتهاكاً لضمانات العدالة". وأضافت الهيئة أن "منع المحامين والأقارب من التواصل مع السيد الشوا أو معرفة أي شيء عن أخباره؛ يُعد انتهاكاً لضمانات العدالة ويمثل صورة من صور الاعتقال التعسفي، داعيةً السلطات الإماراتية إلى سرعة الكشف عن مصيره والسماح لمحاميه بالتواصل معه، وإطلاق سراحه ما لم يثبت عليه القيام بأي مخالفة للقانون".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.