انسحبت قوات الاحتلال -قبل قليل- من المسجد الأقصى، وخففت من حصارها عليه، ودفعة واحدة دخل المصلون بمن فيهم النساء إليه. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تصريح حصلت عليه [color=red]فلسطين الآن[/color] إن قوات الاحتلال عادت أدراجها إلى منطقة باب المغاربة وسحبت قواتها من محيط وأمام الجامع القبلي، ومن ثم تسنى لجميع المصلين الدخول، في حين لا تزال عناصر كبيرة تتمركز عند باب حطة والمجلس والسلسلة وهي المناطق التي اعتدى فيها قوات على كل من تواجد فيها. وكانت قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة بحق المصلين والمتواجدين في الأقصى وحاصرت من تواجدوا داخل المبنى القبلي، مستخدمة قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالات اختناق شديد في صفوف المصلين، بالإضافة إلى إتلاف سجاد المسجد بشكل كبير. وتابعت أن قوات الاحتلال اعتدت وفرّقت بشكل وحشي المرابطات خارج البوابات خاصة عند باب "حطة"، مستخدمة قنابل الغاز والصوت والهراوى، ما تسبب بإصابة 35 من الرجال والنساء بسبب حالات الاختناق والجروح في مناطق الرأس والقدم، لافتة إلى أن المصلين يجدون صعوبا في الدخول إلى الجامع القبلي بسبب رائحة الغاز المنتشرة بشكل قوي في كل جنباته، في حين تقوم المرابطات داخل المسجد بحملة تنظيف لسجادته وإزالة مخلفات اعتداءات الاحتلال. وأوضحت المؤسسة في بيانها إلى أن حالة من الغضب الشديد تسود المصلين انتهاكات الاحتلال، في حين أطلق المصلون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى تعبيرا منهم عن غضبهم لجرائم الاحتلال بحقه. وكان 180 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بحراسة مشددة، بالإضافة إلى اقتحام نفذه نائب رئيس الكنيست "موشي فيجلين" صعد خلاله إلى صحن قبة الصخرة وقام بأداء طقوس تلمودية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.