خبر: الإفراج عن أسيرين والأسير موسى يواصل إضرابه لليوم 26
15 أكتوبر 2014 . الساعة 11:15 ص بتوقيت القدس
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء عن الأسيرين: محمد أحمد أطرش (32 عاماً) وأحمد مصطفى أحمد أطرش (30 عاماً)؛ عقب انتهاء محكوميتهما البالغة (11) عاماً، فيما دخل الأسير رائد فيصل موسى (34 عاما) من جنين يومه الـ26 في إضرابه عن الطعام. وبيّن نادي الأسير في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] أن الأسيرين الأطرش، من بلدة كفر راعي في جنين، كانا قد اعتقلا عام 2003، وحكمت سلطات الاحتلال عليهما بالسجن لأحد عشر عامًا. هذا ويواصل الأسير رائد فيصل موسى (34 عاما) من قرية سيلة الظهر بجنين مشواره الذي بدأه قبل 26 يوما من إعلانه البدء في خوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على الاعتقال الإداري الذي لا زال يعاني منه منذ اعتقاله قبل عام وتحديدا في تشرين الثاني 2013. قد لا تتوقف معاناة الأسير موسى على الاعتقال الإداري فقط، ولا تتوقف معاناته من الخطر الذي يحدق بصحته مع استمرار إضرابه عن الطعام، ولكن خارج السجن يفتقد الأسير أهله، فوالديه متوفيان ولديه أربعة أشقاء غير متواجدين في الوطن، الأمر الذي يضعف من تفاعل الشارع الفلسطيني مع إضرابه، ويجعل الأسير لا يجد من يتابع قضيته إلا إحدى شقيقاته المتزوجة في قرية سيلة الظهر. في حديث لعائلة الأسير موسى، أعربت عن خوفها وقلقها المتزايد على حياة ابنهم المضرب، الأمر الذي دفعهم للمطالبة من كل من يهمه الأمر ومن كل مسؤول ومختص بمجال الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن ابنهم وإنهاء معاناته وألمه. وينتمي الأسير الإداري موسى لحركة "فتح"، ومنذ اعتقاله لا توجد له تهمة واضحة حاله كحال الكثير من الأسرى الإداريين. وكان الأسير يقبع في سجن النقب حتى نقله الاحتلال حديثا لسجن "مجدو"، تم تجديد الاعتقال الإداري بحقه لأربع مرات بمدد متفاوتة، وفي المقابل لا يجد إضراب الأسير صدى شعبيا واهتماما واضحا من الشارع الفلسطيني، الأمر الذي يزيد من خطورة الموقف. من جهته حذر مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش من خطورة الموقف والوضع الذي يمر به الأسير المضرب عن الطعام، مطالبا الشارع الفلسطيني بالالتفاف حول قضيته ودعم مطالبه المحقة والعادلة. وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية الدولية والجهات المختصة بتكثيف اهتمامها بقضية الأسرى الإداريين، والعمل على إنهاء معاناة الأسير موسى وإخراجه من السجن قبل تدهور وضعه الصحي لحد لا تحمد فيه عقباه .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.