جدّد رئيس السلطة محمود عباس موقفه الرافض للمقاومة والانتفاضة في الضفة المحتلة، مشدداً على أنه يريد أخذ حقه بما وصفها بـ"الطرق السلمية". وشدد عباس خلال كلمة له في لقاء جمعه بسيدات ورجال الأعمال ظهر الخميس، على أنه لن يسمح بزج الضفة في انتفاضة جديدة، ولن يتيح لأحد المبررات التي تسمح بافتعالها، وقال:" لا استعمال للعنف أو السلاح بل سنسير بالطرق السلمية لاستعادة حقوقنا ولدينا مقومات لقيام دولة فلسطينية أكثر من مقومات دول أخرى نالت استقلالها في دقائق". وحمًل عباس عملية أسر المقاومة لثلاث جنود إسرائيليين في الخليل المسئولية عما ارتكبت قوات الاحتلال من جرائم في الضفة المحتلة، وقال:" الضفة الغربية دفعت ثمناً باهظاً بسبب اختطاف ثلاث إسرائيليين"، مشيراً إلى أن هدف تلك العملية كان إشعال انتفاضة ثالثة. وحول قضية معابر قطاع غزة أكد عباس على أن المعابر ستكون تحت سلطة حكومة الوفاق الوطني, مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستكون هي الجهة المشرفة على دخول مواد البناء والإعمار. وقال:" الحكومة هي الجهة التي تشرف على استلام وتسليم المعونات". وكان عباس عبّر، خلال لقاء على قناة فضائية مصرية مساء أمس، عن رفضه القاطع للمقاومة المسلحة، باعتبار أن النزاع المسلح لن يفيد بأي شيء، وفق تعبيره، وقال :" الدليل على ذلك الحروب الأخيرة بين حماس و"إسرائيل"، "إسرائيل" تدمر وفلسطين تعمر، ثم تدمر إسرائيل مرة أخرى، وتستمر سلسلة الدمار والمعاناة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.