قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، إن القرارات التي خرج بها مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي انعقد مؤخراً في القاهرة، أصبحت رهينة في يد الاحتلال الذي لا يزال يغلق المعابر بشكل كامل ويفرض حصاراً مشدداً يعيق أي خطوة عملية للشروع في عمليات إعادة الإعمار. وأضاف الخضري، في تصريح صحفي صدر اليوم الاثنين (20-10):" المواطن الفلسطيني لا زال ينتظر خطوات عملية على الأرض بعد انتهاء مؤتمر المانحين وجمع أكثر من 5 مليار دولار لصالح مشاريع إعمار غزة". ودعا الخضري، المجتمع الدولي ومصر والنرويج والأعضاء المانحين إلى عدم قبول الوضع الراهن بأن تبقى قراراتهم وما قدموه للشعب الفلسطيني رهينة في يد الاحتلال الذي يتحكم في حركة المعابر ويفرض حصاراً غير قانوني يعيق دخول مواد البناء إلى غزة، مطالباً إياهم بالتحرك الفوري والقوي لإنهاء الحصار غير الشرعي وغير القانوني. وشدّد على ضرورة قيام السلطات المصرية بالسماح بدخول مواد البناء إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الحدودي، كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحصار الإسرائيلي والشروع في عمليات الإعمار، بما يضمن أجواء إيجابية وحالة من الهدوء والاستقرار في المنطقة.