نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة بفرعها في سلفيت ندوة بعنوان "هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج". حضر الندوة مدير فرع سلفيت باسم شلش، وعضو المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، وعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة عماد اشتية، والأساتذة والطلبة بكلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة وأعضاؤه. في بداية الندوة، رحب شلش بالحضور، لافتا إلى النشاطات التي تعقدها كلية التنمية الاجتماعية والأسرية التي تسلط الضوء على بعض القضايا الاجتماعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مثمنا الدور الرائد الذي تقوم به الكلية، التي تتلمس هموم المجتمع الفلسطيني، ثم حذر من خطورة هجرة الشباب وتحقيق ما يصبو الاحتلال إليه. وبعد ذلك، تحدث اشتية عن البعد الاجتماعي لهجرة الشباب الفلسطيني، وأشار إلى أن هذه الظاهرة قديمة متجددة، وأصبحت تشكل خطورة كبيرة، وانتقلت من كونها ظاهرة اجتماعية إلى مشكلة اجتماعية تترتب عليها آثار ومخاطر مختلفة تصيب المجتمع الفلسطيني. ثم طالب باستراتيجية وطنية ترعى الشباب الفلسطيني وتمكنه في أرضه للحد من هذه الظاهرة. بدورها، تحدثت أبو بكر عن البعد السياسي والاقتصادي لهجرة الشباب الفلسطيني، مطالبة المؤسسة الرسمية بمتابعة أمور الشباب والعمل على تثبيتهم في أرض وطنهم من خلال توفير مشاريع مختلفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.