ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن وزير الاستيطان الإسرائيلي "أوري أرئيل" زار الأردن مع زوجته خلال الأسبوع المنصرم تحت حماية مشددة وبتنسيق مع سلطات الأمن الأردنية رغم وجود تحذير من السفر للأردن. وقالت القناة الثانية إنه برغم التحذيرات – وبتنسيق مع الأردنيين، وبعد أن عززت حمايته، زار الوزير أرئيل العضو في حزب "البيت اليهودي" المتطرف، الأردن، وتجول هو وزوجته في البترا قبل أن يعود إلى "إسرائيل". وأثارت الزيارة ردود فعل واسعة في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث طالب الكثيرون باعتقال أرئيل ومحاكمته على انتهاكات الأقصى وعلى البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتهويد القدس. وتساءل الكثيرون كيف يمكن لوزير الاستيطان المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة ودعمه العلني والسري للاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس، ومقتحم الأقصى مرات عديدة، والمعروف بتصريحاته الاستفزازية، أن يزور بلدا عربيا بتنسيق وحماية منه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.