19.38°القدس
19.02°رام الله
17.75°الخليل
23.56°غزة
19.38° القدس
رام الله19.02°
الخليل17.75°
غزة23.56°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: إبداع المقاومة يتجلى في القدس

عملية جديدة ينفذها بطل جديد من بلدة شعفاط في مدينة القدس ضد المستوطنين الصهاينة الذين يعربدون في مدينة القدس يعتقدون أن الزمن زمن الإرهاب الصهيوني وزمن فعل كل شيء لأن العرب والمسلمون في حالة من الثبات والنوم الطويل وغض الطرف عم ما يجري في مدينة القدس ناسين أن هناك أن هناك من يؤمن أن البيت بيتنا والقدس قدسنا وسندافع عنها بأرواحنا ودمائنا وأموالنا وإن صمت العرب والمسلمين؟ عمليات الدهس وما ينتج عنها من قتل هي وسيلة إبداعية أجادها الفلسطينيون في القدس بشكل جيد وأثمرت عن نتائج أثلجت صور الشعب الفلسطيني وأكدت أن للبيت شعب يحميه وها هم سكان فلسطين وخاصة مدينة القدس يؤكدون هذه الحقيقة ويقدمون هذا الإبداع كرسالة للصهاينة أن الشعب الفلسطيني لن يصمت ولن يسكت وسيتحرك بإبداعاته من أجل الدفاع للدفاع عن بيته ومدينته وأن جاهزية أهل القدس لا تقل عن جاهزية أي فلسطيني فأي مكان من العالم يؤمن أن حقه كامل في فلسطين وفي القدس . عندما قلنا أن الضفة الغربية والقدس هي ساحة المقاومة الأكثر إيلاما للعدو الصهيوني كنا على يقين من قولنا هذا وها هي الأيام تثبت ذلك القول ، إذا كانت القدس محاصرة كما هي كل فلسطين ولا يصلها ما تدافع به عن نفسها عبر أهلها الصامدين المرابطين المدافعين رغم إرهاب الاحتلال ولكنهم في نفس الوقت لا يتوقفون عن التفكير بأدوات جديدة لا يمكن للاحتلال وأعوان الاحتلال الوصول إليها أو اكتشافها بكل ما يملك العدو من عده أو عتاد ، ها هم اليوم يعتمدون بعد التوكل على الله على طريقة ووسيلة لا يمكن أن يصل لها العدو وهي التخطيط والتنفيذ لعملية جهادية بطولية على غير العادة . مثل هذه العمليات حتى لو لم تنجح فإنها تشكل وسيلة لجعل الاحتلال ومستوطنيه يعيشون في حالة من الخوف والرعب من الموت الذي يمكن أن يأتيهم من حيث لا يدرون ولا يحتسبون فكيف عندما تنجح مثل هذه العمليات وتوقع قتلى وجرحي في صفوف المستوطنين هذا يجعل الرعب والخوف أشد وأنكى ولربما يشكل وسيلة ضغط على المستوطنين لوقف إرهابهم بحق القدس وأهلها ومسجدها لو بشكل مؤقت. رحمك الله أيها البطل إبراهيم العكاري يا ابن شعفاط يا بطل عملية الدهس والتي لحقت على إثرها شهيدا لعانق روحك الطاهرة روح معتز حجازي ومن سبق من أبطال القدس الميامين الذين فكروا وخططوا ونفذوا فأوجعوا العدو وأثبتوا أن العقول الفلسطينية لم تمت ولم يعتريها اليأس وهي تبدع كل يوم بالجديد الذي يشل كيان العدو ويجعله يعيش في حيص بيص ولا يدري من أي الأبواب يأتيه الموت. رسالة اليوم التي وجهها الشهيد البطل إبراهيم العكاري هي ليست رسالة للصهاينة وحدهم ولكنها رسالة لأطراف أخرى لا نريد أن نسميها فكلكم اعلم مني بها ولعلنا جميعا كيف كان عباس يتفاخر على إعلام الصهاينة أن الضفة لم تطلق طلقة واحدة مساندة لغزة خلال العدوان الصهيوني والذي يعتبر المقاومة ضارة ويكرر نفس عباراته التي تدلل على نفس مهزومة هابطه عندما يصف صواريخ المقاومة التي جعلت الاحتلال يعيش اغلب ساعته في الملاجئ بأنها عبثية . رسالة العكاري يجب أن يفهما أهلنا في مدن الضفة المختلفة أن المقاومة ليست محددة الوسيلة والأداة وأن هناك مساحات واسعة للتفكير في وسائل إبداعية كما يفكر أهلنا في القدس وهي مسألة سهلة ومتوفرة لدى الجميع في الضفة الذي يحاصرهم الاحتلال ومستوطنوه في كل مكان لماذا لا تستخدموا سلاح الدهس ما أمن ذلك، هذه الوسيلة لن تستطيع أجهزة أمن السلطة المتعاونة مع الاحتلال عبر التنسيق الأمني ولا يتمكن الاحتلال بكل ما يملك من إمكانيات أيضا أن يكتشفها فنجاحها بإذن الله مضمون ، والشهداء عند ربهم أحياء يرزقون. يا أهلنا في القدس علموا الدنيا أننا الفلسطينيون لن نسكت وسندافع عن أرضنا وقدسنا وشعبنا وإن نامت أو صمت أمة العرب وأمة الإسلام، يا أهلنا في القدس علموا كل هؤلاء دمائنا وأرواحنا وأموالنا سنبذلها رخيصة دفاعا عن المسرى والأسرى ولن نبخل ولن نسلم وسنبقى الحماة له إن شاء الله.