حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من إمكانية تسبب واقع غزة الإنساني الكارثي في دفع حركة "حماس" نحو التصعيد وبالتالي "انفجار غزة في وجه إسرائيل". ونقل المحلل العسكري "رون بن يشاي" عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن "مصير قوة الردع سيتآكل تحت ضربات الحصار المفروض على غزة، وذلك في حال تبين لحماس أن الطريق الوحيدة المفتوحة أمامها لتغيير الوضع هو الحرب مجدداً مع إسرائيل". وقال بن يشاي في مقال تحليلي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن هنالك من يظن أن تدهور الأوضاع على جبهة القطاع سيكون أسرع من المتوقع "فحماس ترمم مخزونها الصاروخي وهذا هو سبب ازدياد وتيرة التجارب التي أجرتها مؤخراً باتجاه البحر". وأضاف بن يشاي أن الاستنتاج القائم هو أن القطاع على حافة الهاوية إذا لم يتم تدارك الأمر والعمل بسرعة لترميم غزة قبل أن يصبح ذلك متأخراً. كما نقل بن يشاي عن مصادر في مكاتب التنسيق والارتباط المنضوية تحت إطار منسق شؤون المناطق في حكومة الاحتلال الإسرائيلية قولها مؤخراً إن غزة على شفا الكارثة الإنسانية على جميع النواحي، حيث وصلت البطالة إلى 50%، في حين تدهور الوضع الصحي والخدماتي والطبي بشكل كبير وتحولت شواطئ القطاع لسواحل مجاري الأمر الذي من شانه أن يصل في نهاية المطاف إلى "إسرائيل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.