18.92°القدس
18.71°رام الله
18.6°الخليل
24.84°غزة
18.92° القدس
رام الله18.71°
الخليل18.6°
غزة24.84°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: بالفيديو: الشاعر الصغير للصامتين : صاروخ صوتكم المخجل قتلني

بينما كانت الطفولة تذبح في غزة، على مسمع ومرأى من العالم الصامت صمت القبور، وحين كانت الطائرات تصب نيرانها الحارقة صبا على رؤوس الغزيين، كانت أنامل الطفل "محمد رأفت الشاعر" تكتب حروف كلمات تعكس ألما وترسم أملا. للصامتين كانت رسالته " لن أناديكم، لقد أرهق الصراخ صوتي، لن أتوسل إليكم أن تغيثونا، لقد عزت علي نفسي، الطفل في داخلي على وشك التحول إلى وحش يلتهم كل أكاذيب الحق في الطفولة أو أنه قد تحول، صاروخ صوتكم المخجل أصابني في مقتل، أشكوكم الى الله!" محمد الذي يقطن في رفح جنوب قطاع غزة، صغير في سنه ، فهو لم يتجاوز الـ11 من عمره لكنه كبير عقله "يكتب الخواطر القصيرة والقصائد الوطنية وغيرها كان أجملها وأكثرها تأثيراً في نفسه وعلى غيره، قصيدة خطتها أنامله الصغيرة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة تحت عنوان "نداء إلى العالم " حين ألقاها خلال مهرجان نظمته حماس في حي تل السلطان غرب المحافظة تكريما لأهالي الشهداء. كانت بدايته منذ صغره بحفظ الأناشيد في الروضة، وبعدها بيتيه الثاني حيث الإذاعة في مدرسته التي تميز فيها بموهبة الالقاء في الشعر والقصائد، ولتتنامى لديه عبر مشاركته في العديد من الفعاليات والمهرجانات التي كانت القصائد والشعر غير المنظوم فيها سلاحه الأول. يقول الشاعر لـ[color=red] "فلسطين الآن"[/color] "كما أن للمقاوم سلاحه فإن لي سلاحي الخاص كلماتي وقصائدي هي جبهتي في المقاومة التي لا تقتصر على الرصاص فحسب، ورُب كلمة أقوى من ألف ألف رصاصة "هو دافع الكتابة للقصيدة الأخيرة. ويروى والده أبو أمجد الشاعر " منذ صغره لاحظت عليه ملكة الحفظ القوية، فأهتمت به كما اخوانه لكنه تميز عنهم، محمد إنسان حكيم يشعر، يتأثر ويعبر، وأعلم أنه ليس من الحكمة أن أقول عن طفل بحكيم لكنه حكيم في احساسه ومشاعره وفى كلماته ". وعند سؤاله، عن أجواء الحرب كيف كانت مع محمد الطفل، أجاب الأب " طيلة فترة الحرب ويده على سلاحه، ورقة وقلم يكتب الكلمات ويعود لي بها لأشاركه الحرص والدعم والتحفيز في ذلك، ويكمل " تحلى بالشجاعة، فعندما أردت حاجة للبيت من البقالة أثناء الحرب كان يقول أنا أذهب قبل اخوانه". محمد الذى ينسب النجاح بعد الله لوالديه منذ البداية بأنهم كانوا ولا زالوا أصحاب فضل ورعاية له ,كونهم صمام الامان في الدعم بكل انواعه ومستوياته". [title]هنيئاُ لعزة.. [/title]"سيرحل من حاصروك إلى حصار"، هي كلماته لأهله في غزة، بعد حرب هي الأصعب دامت 50 يوما ً وحصار كان وما فتئ الرحيل واعمار قيد الانتظار، بأن " حصاركم إلى زوال وإنما النصر هو صبر ساعة". رسالة إلى يعالون وإلى وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون " كانت رسالة محمد أقوى من صواريخ طائراته وقذائف دباباته التي حولت أجساد مئات الأطفال إلى أشلاء، "أنا من هنا وأنت من هناك فأرحل، خد شاؤول وارحل، خد نجمتك الزرقاء وارحل ". ويرد الشاعر الصغير على مقولة "بن غوريون" إن الكبار يموتون والصغار ينسون، في إشارة إلى ضياع حق العودة، بتأكيده أن "حقنا في العودة إلى ديارنا حتمي وسنقاوم بالشعر والقصيدة جنباً الى جنب بمقاومة السلاح، خسئتم بنى صهيون، فأين صحة ما تقولون؟ إليك يا قدس.. وأثنى "محمد" على عملية القدس الأخيرة التي جاءت ردا على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، مثنياً على عملهم الرائع الذي اعتبره أفعال رجال أبطال يسعون لتحرير فلسطين كل فلسطين منشداً للقدس بشعر الشاعر المعروف تميم البرغوتي مادحاً فيه فعل المقدسيين "في القدس من في القدس إلا أنتم " يا ابطال فلسطين. ويحلم محمد أن يصبح طبيبا في المستقبل "من أجل الأطفال الذين قصفتهم طائرات الاحتلال وكانوا بين شهيد وجريح في الحرب الأخيرة على غزة، ويكمل مسيرة موهبته بتعلمه للشعر المنظوم. على أمل قريب يجمعه بكبار الشعراء سيما الشاعر "تميم البرغوثي" لحفظه الكثير من شعره وتأثره به , وغيره ممن يحفظ لهم من الشعراء . ويختم محمد حواره مع [color=red]"فلسطين الآن" [/color]مؤكدا أن "للحرية ثمن سندفعه دم، لا شيء نخسره ,في الحالتين موت وهدم, الدم بالدم والقصف بالقصف والرصاص بالرصاص, نحن لا نخاف حتى لو منعتم عنا طواقم الاسعاف ,فإما أن ننتصر وإما في الجنة الزفاف. [title]لمشاهدة الفيديو [/title] [title][url=https://www.youtube.com/watch?v=K76XxWIzwbk&feature=youtu.be]اضغط هنا (1)[/url][/title] [title][url=https://www.youtube.com/watch?v=TgtNJiWQ8FI&feature=youtu.be]اضغط هنا (2)[/url] [/title]