اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، نادية المغربي (55 عاماً) من محكمة الصلح في القدس أثناء حضورها جلسة تمديد ابنتها المعتقلة أماني المغربي (20 عاماً)، بتهمة "التهجم على شرطي"، حسب ما أفادت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان فرح بيادسة. وقررت محكمة الصلح قررت تمديد المعتقلة أماني المغربي حتى الساعة الـ6 مساءً، على أن يتم الإفراج عنها بكفالة شخصية وكفالة طرف ثالث. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أماني المغربي ابنة السيدة نادية من حي الطور في القدس يوم أمس الثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهراً، وقامت بالاعتداء عليها وعلى والدتها، ونقلت بعد ذلك إلى مركز تحقيق المسكوبية حيث خضعت للتحقيق هناك. وأوضحت المغربي لوحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير أن 10 جنود من القوات الخاصة أمام منزلنا، وأثناء مروري أنا وابنتي من أمامهم قام أحدهم بوضع رجله أمامي مما أدى إلى وقوعي على الأرض". وقالت "عند وقوعي على الأرض سارعت ابنتي أماني لمساعدتي وأخذت تصرخ عليهم، فانهال عليها الجنود بالضرب وأوقعوها أرضًا وأخذوا بضربها بأرجلهم في بطنها وشد شعرها وضربها على رأسها بالبنادق، وقاموا بعد ذلك بجرها على الأرض إلى أن أوصلوها إلى الجيب العسكري مما أدى إلى تمزيق ملابسها. كما ومنعوا أي شخص من الاقتراب منها، وتم احتجازها في مركز تحقيق المسكوبية ومنعونا من رؤيتها". يشار إلى أن السيدة نادية المغربي (55 عاماً) تعاني من شلل في إحدى أرجلها وتستعين بعكازين للمشي، كما وتعاني من مرض السكري. [yt=https://www.youtube.com/watch?v=oqaJn6-umeU]اعتداء على مقدسية واعتقالها[/yt]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.