وقعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية-المملكة العربية السعودية اتفاقية للتعاون المشترك مع مستشفيات الخدمة العامة في قطاع غزة يتم بموجبها تنفيذ إجراء عمليات جراحية للمصابين جراء العدوان الأخير على قطاع غزة في 2014 وذلك في مقر جمعية الخدمة العامة غزة. ووقع الاتفاقية نيابة عن الهيئة مكتب منظمة التعاون الإسلامي-غزة وقع عن الخدمة العامة مدير المشاريع. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم خدمة العلاج العاجل، فسيتم اختيار المصابين الذين سيستفيدون من إجراء العمليات الجراحية وفق معيار كون الجريح يحتاج إلى التدخل العاجل وتستدعي حالته السفر إلى الخارج". وأوضح محمد حسنة ممثل إدارة الشئون الإنسانية – غزة بمنظمة التعاون الإسلامي عقب توقيع الاتفاقية أن :" الاتفاقية مهمة في ظل سوء الأوضاع الصحية لبعض الحالات، وكان لابد من توفير تدخل طبي عاجل, كما أتت تزامنا مع معابر مغلقة لا يستيطع المرضي التنقل والحصول علي فرصة العلاج في الخارج " مؤكداً أن:" الاتفاقية تنص على ضرورة الكشف المُسبق للجريح وإجراء العملية بالإضافة للتكفل بالدواء اللازم والمراجعة بعد العملية ". ووصف حسنة المشروع المقدم من الهيئة بالإنساني والملبي لاحتياجات ملحة وضرورية للمواطن الغزي " كما ودعاها للمزيد من الدعم والمساندة، لافتا إلي أن منظمة التعاون الإسلامي مكتب – غزة سيقوم بمتابعة تنفيذ كل مراحل المشروع وكافة الإجراءات الطبية المقدمة للمصابين بما يضمن سلامتهم والاستفادة من اجراء العمليات الجراحية " . ومن جانبها، قالت مديرة المشاريع بجمعية الخدمة العامة منال صيام عن جهوزية مستشفيات الخدمة لتنفيذ المشروع بأن:" مستشفيات الخدمة العامة تقدم العديد من الخدمات الصحية بمختلف أنواعها للمواطنين في قطاع غزة ، والتي لم تكن متوفرة في قطاع غزة سابقاً استطاع المستشفى من خلالها تقديم خدمات نوعية للمرضى ووفر عليهم الوقت والجهد ومعاناة السفر في ظل مواصلة إغلاق المعابر" . وأكد على أن المشروع سينفذ بجودة عالية، من خلال تقديم كافة التدخلات الطبية المطلوبة قبل العملية وبعد العملية لمختلف الحالات المرضية المرشحة " . كما أثنت صيام علي الجهود الحثيثة المبذولة , والعطاء اللامحدود من قبل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, لدعم وتضمانها مع الشعب الفلسطيني " .