تستأنف اليوم، محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، الدعوى القضائية المطالبة بحظر نشاط "كتائب القسام" الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإدراجها كمنظمة "إرهابية". وتتهم الدعوى، "كتائب القسام"، بالتورط في "العمليات الإرهابية داخل البلاد، وآخرها قتل الجنود المصريين في سيناء قبل أكثر من شهر مستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية". واعتبرت حركة "حماس" الدعوى المصرية استمرار لمسلسل استهداف المقاومة الفلسطينية. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في بيان سابق وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، إن التركيز على هذا الموضوع في وسائل إعلام مصرية مشبوهة ومأجورة، يهدف إلى تشويه كتائب القسام والنيل منها، خاصة بعد انتصاراتها المظفرة على الاحتلال "الإسرائيلي"، وكسر هيبته وارادته. وشدد على أن هذه المواقف تتقاطع تماما وبنفس الأسلوب مع ما يقوم به العدو "الإسرائيلي" من إجراءات ضد المقاومة الفلسطينية وأهلنا في القدس وكتائب القسام. وأكدت الحركة أن كل محاولات التشويه المبرمجة والممنهجة لن تنال من سمعة ونضالات شعبنا ومقاومته، ولن تثنيه عن المضي قدما في محاربة العدو "الإسرائيلي" مهما بلغت التحديات. ونفت الحركة أي علاقة لها بالتفجيرات التي وقعت في مصر ، مؤكدة حرصها على أمن مصر. وكانت جماعة "بيت المقدس" المسلحة أعلنت مسؤوليتها رسميا في تسجيل فيديو عن قتل الجنود المصريين قبل أكثر من شهر ورغم ذلك يواصل الإعلام المصري المقرب من السلطة الحاكمة اتهام حماس.