طالب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحسانية السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وليس فقط التلويح باسقاطه ، مؤكدا أن استمراره يضر بالوحدة الوطنية . وكان رئيس السلطة محمود عباس هدد بوقف التنسيق الأمني في حال لم فشل مجلس الأمن في الزام الاحتلال على الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67 وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع "إسرائيل" وعاصمتها "القدس الشرقية". وحذر مسؤول أمني إسرائيلي من أن تنفيذ السلطة لتهديدها من شأنها أن يفجر الأوضاع في الضفة الغربية. وقال الحساينة في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، إن "إشادة بعض المسئولين الأمنيين الصهاينة بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية بالسلطة تضرب صميم القيم الوطنية النضالية لهذه الأجهزة، وترمي إلى تكريس حالة الانفصام بين الأجهزة الأمنية للسلطة والشعب الفلسطيني. كما أنها تهدف إلى جعل سلوك التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال سلوكًا معتاد ، وفق قول الحساينة. وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يسعى من خلال التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة إلى قطع الطريق على أيّ محاولة نهوض انتفاضة فلسطينية عارمة في الضفة والقدس". وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها والتوقف الكامل عن أيّ اعتقالاتٍ سياسية.