قال مصدر في وزارة "حماية الطبيعة" الإسرائيلية إن الدراسة التي قدّمتها وزارة المواصلات حول الآثار الجانبية لسكة القطار المزمع مدّها قريبًا حتى ايلات، ما زالت منقوصة لا تحتوي على اجابات لتساؤلات كثيرة طرحت، حول التأثير الجانبي لهذه السّكة على حياة المواطنين. ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلية عن المصدر قوله: "لا يمكن اجراء دراسة بهذه البساطة حول تأثير السّكة على البيئة، لأنّ دراسة من هذا القبيل بحاجة إلى فترة زمنية تتراوح ما بين ستة أشهر الى سنة كاملة". وقال: "لا أستطيع حتى اللحظة أن أفهم سبب مراوغة وزارة المواصلات، وتهربها من البدء في دراسة معمقة حول تأثير السكة الجديدة المستقبلي على سكان منطقة القدس والنقب، خاصّة في حال نقلت مواد خطيرة عبر المقطورات، مما قد يؤدي إلى تسربات". بدورها، أوضحت المستشارة المختصة في شؤون البيئة "ميخال بار طوف" أنه "في حال نقلت مواد خطيرة عبر هذه السّكة الحديدية، او في حال تعرض القطار لحادثة ما، أو أدت حادثة الى سقوط احدى مقطوراته، فإن ذلك سيشكل تهديدا لحياة مواطنين كثر في المنطقة بدون أنى شك". وقالت إن " القطار سيمر بالقرب من مناطق سكنية في النقب، ومن شأنه أن يهدد حياة المواطنين". وتقول الإذاعة على موقعها على الانترنت إن "مخطط سكة حديد ايلات، سيقدم غداً الاثنين للمصادقة عليه والبت في أمره"، مشيرةً إلى أنه أثار ردود فعل واسعة في الأواسط الإسرائيلية.