وقعت الجمعية الخيرية الإسلامية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اتفاقية شراكة تقدّم بموجبه الجمعية الخيرية الإسلامية الدعم النفسي الاجتماعي للعائلات المتضررة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب تقديم الدعم الذي يحتاج إليه بصورة ماسة الأشخاص المشردون في القطاع. وبحسب بيان للأونروا وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الاثنين، ستعمل المنحة التي تبلغ قيمتها 300 ألف دولار على مساعدة الأونروا على توفير الدعم الاجتماعي النفسي والمسكن للآلاف من الأشخاص من بين العائلات المشردة التي يبلغ عددها 80 ألف عائلة. وذكر البيان أن الجمعية أطلقت حملة "ساعدوا غزة" بهدف تعزيز جهودها في إعادة البناء في غزة، وتهدف إلى حشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار وتجديد وإصلاح المساكن وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات التعليمية والصحية، إضافة إلى مساعدة العائلات في جهودها لأن تصبح معتمدة على ذاتها وذلك عن طريق تزويدها بمهارات إدرار الدخل. وعقب توقيع الاتفاقية ، قال نائب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بختيار بيرزادة أنه "ومن خلال التبرعات السخية المستمرة من المحسنين والشركاء، فإننا سنقوم ببذل كافة جهودنا في سبيل إنقاذ وإعادة بناء الحياة في غزة. إننا نهدف إلى إظهار تضامننا مع سكان غزة من خلال قيام الأونروا بمساعدتهم في إعادة بناء منازلهم. وإنني لعلى ثقة من أن الناس في المملكة المتحدة سيستمرون بالتبرع بسخاء لصالح مساعدة العائلات على إصلاح أو إعادة بناء منازلها في غزة". بدوره، أعرب ليونيلو بوسكاردي ممثل الأونروا عن شكره للجمعية بالقول "إننا جد ممتنين للتبرعات السخية والتي أتت في وقتها من الجمعية الخيرية الإسلامية من أجل دعم عمليات الأونروا في غزة". وأضاف بوسكاردي بالقول بأن "حالة الطوارئ لم تنتهي بعد، حيث أن حالة الطقس المتطرفة والفيضانات التي حدثت هذا الأسبوع قد أجبرت المئات من العائلات على إخلاء منازلها".