أعلنت سفيرة الاحتلال في موسكو دوريت غوليندر أنها "تتفهم" سبب تصدير الأسلحة الروسية إلى سوريا، مؤكدة أنها لا تؤثر كثيراً على مستوى العلاقات بين الكيان روسيا. وذكرت غوليندر بمؤتمر صحافي اليوم الخميس بوكالة أنباء "نوفوستي" أن (إسرائيل) لا تخفي مخاوفها من أن الأسلحة الروسية التي يجري أو يمكن أن يجري تصديرها إلى سوريا قد تسلم إلى أيدي "تنظيمات إرهابية". وأضافت أن (إسرائيل) تدرك من جهة أخرى "وتتفهم أن روسيا مثلها مثل أية دولة أخرى لها مصالحها القومية التي قد تشكل سبباً وراء تصدير الأسلحة الروسية إلى سوريا". وشددت غوليندر على أن العلاقات "الإسرائيلية – الروسية" وصلت إلى مستوى الشراكة التي "لا يمكن أن تترك مشكلة تصدير السلاح تأثيراً سلبياً للغاية عليها". وانتقدت حكومة الاحتلال صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى سوريا، وأبدت مخاوفها ليس من تعزيز القدرات الدفاعية لسوريا المجاورة فحسب، بل ومن احتمال نقل جزء من هذه الأسلحة إلى تنظيمات تصفها بأنها "أصولية". وتعتبر سوريا من المستوردين المهمين للأسلحة والمعدات العسكرية الروسية بدليل أن حجم العقود الجاري تنفيذها أو المبرمة بين الطرفين يبلغ 3.5 مليار دولار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.