قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "شعبنا الفلسطيني سيحاسب من يحول دون إعمار قطاع غزة، ومن يحاصرها لصالح الاحتلال، ولن يغفر لكل من يكذب على المقاومة ويشوه صورتها، ويتربص بها وينسق مع الاحتلال ضدها"، وذلك في ذكرى مرور ستة أعوام على "معركة الفرقان". وأكدت الحركة في بيان لها وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، أنها ستبقى تعمل على تطوير "سلاح المقاومة"، ليظل شوكة في حلق الاحتلال، وذلك في ذكرى مرور ستة أعوام على "معركة الفرقان. وأقدم الاحتلال في مثل هذا اليوم من العام 2008، على عدوان غادر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، راح ضحيته في اللحظة الأولى مئات الشباب من طلاب الشرطة وعناصرها. وأضاف بيان الحركة، "المقاومة استوعبت هذه الضربة، وأجبرت الاحتلال على الانسحاب يجرّ ذيول الخزي والعار، هو ومن تعاون أو تآمر معه في الإقليم وفي العالم". وأشار إلى أنه "مع صمود المقاومة المسلحة، صمدت القيادة السياسية، ورفضت أي مبادرات أو شروط من شأنها نزع سلاح المقاومة، أو التعهد بالتخلي عن المقاومة". وبينت الحركة أن "معركة الفرقان هي المعركة التي فرقت بين زمن الخوف العربي، وزمن الانتصار والعزة والكرامة، الأمر الذي أعاد الثقة لهذه الشعوب، التي بدأت تنتفض على واقعها وعلى الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة". وحيت الحركة في بيانها "شهداء معركة الفرقان، وعلى رأسهم القادة الكبار: القيادي نزار ريان، والقيادي سعيد صيام"، معتبرة إياها "مقدمة لما بعدها من الانتصارات التي تمثلت بمعركة حجارة السجيل، ومعركة العصف المأكول". وبهذه الذكرى، أكدت الحركة على عدد من القضايا، وعلى رأسها، "عدم إلقاء السلاح تحت أي ظرف من الظروف، بل ستعمل على تطويره؛ ليظل شوكة في حلق العدو". كما أنها أكدت أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى جرائم الاحتلال، ولن تسمح المقاومة لهذه الجرائم أن تمر دون عقاب". وشددت على أن كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر مفاوضات جديدة؛ لن تنجح أمام ثبات مقاومتنا، وسيعود كل من يتعاطى بها "بخفي حنين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.