قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن هناك توجه لتشكيل هيئة وطنية تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة على القطاع وما ألحقته من دمار فيه. وأضاف أبو مرزوق خلال لقاء سياسي مع قادة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة غزة، على ضرورة قيام اللجنة بالضغط بكافة الوسائل على حكومة الوفاق الوطني للبدء فوراً باستلام قطاع غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار. وطالب القيادي البارز في "حماس" الحكومة الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتها ووضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته في الاختراقات المتواصلة لتفاهمات وقف إطلاق النار. وأكد على أن الشعب يحاول الوصول إلى أجوبة حول إعادة الإعمار وكيف سيتم ذلك ولكنه لا يجد وأن وجد لا تلبي الاحتياجات المطلوبة فهذا ينظر بكارثة بحق المواطنين. [title]زيارة الحكومة هامة[/title] وحول زيارة وزارة الحكومة الفلسطينية لقطع غزة، قال أبوو مرزوق: "نأمل أن تحمل زيارة حكومة الوفاق يوم غد أمور جيدة لصالح أصحاب البيوت المدمرة والمتضررين في غزة". وأضاف أن زيارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ما تزال مبهمة وغير واضحة حتى الآن، لافتا إلى أن الأمور الأمنية لأي زيارة ستكون جيدة وكما تم الاتفاق عليها. واعتبر أبو مرزوق أن زيارة الحمد الله من شأنها أن تكون خطوة جيدة للخروج من واقع الانقسام الإعلامي والبدء في عملية الحراك الوطني وإعادة الإعمار وتمكين حكومة الوفاق على أرض الواقع. [title]مشروع "مجلس الأمن" تصفية للقضية[/title] وعن مشروع القرار التي قدمته السلطة الفلسطينية لمجلس الأمن، أكد أبو مرزوق أنه يمثل تصفية للقضية الفلسطينية. واعتبر أن مشروع القرار المذكور "يشكل نهاية الدولة الفلسطينية والحقوق واللاجئين ونهاية المقاومة والقدس"، مؤكدًا أنها ورقة التنازل عن الثوابت الوطنية والدولة الفلسطينية. وتخلل اللقاء مداخلات من الحضور أكدت على ضرورة قيام حكومة الوفاق الوطني بمسئولياتها في قطاع غزة وتسريع إعادة إعماره. كما أكدت المداخلات على ضرورة التواصل مع جمهورية مصر العربية للتوصل إلى تفاهم يتيح تسهيل عملية السفر للمواطنين في غزة لتلقي العلاج فيها وتجنب كارثة إنسانية. [title]تجديد فض خطة سيري[/title] وجدد أبو مرزوق رفض خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري بشان إعادة إعمار غزة، مؤكدا أنها إذلال واضح للشعب الفلسطيني الذي تحمل إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لمدة 51 يومًا. وقال إن العديد من أبناء الشعب الفلسطيني ما زال يعاني كثيرًا بسبب تدمير بيته بعد العدوان الأخير ولا يجد أي معلومات حتى الآن حول كيف ومتى سيتم إعادة الإعمار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.