أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير "عبد الرحمن الشافعي" (32 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعدما قضى نحو 14 عاما في غياهب الزنازين. المحرر الشافعي، أكد في لقاء خاص لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن الإفراج عنه جاء بعد قضائه كامل محكوميته في السجون الإسرائيلية، مبينًا أنها كانت سنوات مليئة بالذكريات المؤلمة واللحظات التي لا تنسى، حيث تنقل بين معتقلات نفحة الصحراوي ومجدو وعسقلان والسبع. وأوضح أنه خرج من قطاع غزة إلى الضفة المحتلة وهو ابن 17 ربيعا، حيث كان يعمل في قوات الأمن الوطني وقتها، مضيفا أنه اعتقل بعد وصوله بفترة قصيرة وتحديدا في 15-7-2001، من مكان عمله في مدينة سلفيت بتهمة الشروع في قتل إسرائيليين والانتماء لكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح؛ ليحكم عليه آنذاك 14 سنة. وأضاف "فرحة الحرية مازالت منقوصة بعدما تركت خلفي آلاف الأسرى، الذين يعانون الألم والمعاناة على مدار الساعة من الممارسات الوحشية لمصلحة السجون الاسرائيلية". وشدد الشافعي على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية؛ حتى إحقاق الحقوق المشروعة وتبييض السجون من الأسرى الأبطال. ويشار إلى أن سلطات الاحتلال لا زالت تعتقل في سجونها نحو سبعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 470 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية. لمشاهدة ألبوم الصور: [url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/81179]اضغط هنا[/url]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.