خبر: سيري: الاعتداء على مقراتنا بغزة يهدد استمرار عملنا
28 يناير 2015 . الساعة 04:54 م بتوقيت القدس
عبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "روبرت سيري"، عن غضبه من ما وصفه بالاعتداء على مقر الأمم المتحدة في غزة، من قبل متظاهرين غاضبين حاولوا اقتحام المقر صباح اليوم الأربعاء. وقال سيري في بيان له مساء اليوم، إنه يقوم بإجراء مراجعة طارئة لعمليات الأمم المتحدة في غزة رداً على محاولة اقتحام مقرها، لافتاً إلى أنه هذه "الحادثة الخطيرة تأتي في سياق التحريض المتزايد ضد الأمم المتحدة في غزة" على حد قوله. وبين أنه "بفضل التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها مسبقا لم يصب بأذى أي من موظفي الأمم المتحدة العاملين بالمجمع، ونعبر عن بالغ القلق من عدم اتخاذ قوات الأمن في غزة التدابير اللازمة وفي الوقت المناسب لحماية مقر الأمم المتحدة ". وحمل سيري "حركة حماس المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة وعملياتها في غزة إلى حين نقل المسؤولية الأمنية الكاملة في غزة إلى السلطة الفلسطينية الشرعية " على حد وصفه. وتابع قائلاً: "أوضحنا في تقاريرنا إلى مجلس الأمن أن الوضع في غزة أصبح مرة أخرى متقلب للغاية ومستمر في التدهور ما لم يتم معالجة عدد من القضايا الأساسية الهامة بحس عالي من التصميم والإلحاح، إضافة إلى ذلك نجدد حثنا للمانحين على دعم العمليات الإنسانية والوفاء بالتعهدات التي أعلنوا عنها في القاهرة لإعادة إعمار غزة ". وتظاهر صباح اليوم العشرات من المواطنين المتضررين في العدوان الأخير على قطاع ممن هدمت بيوتهم ولا زالوا مشردين، أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، احتجاجاً على قرار "أونروا" وقف مساعداتها المالية لهم بسبب عدم إيفاء الدول المانحة بكامل تعهداتها المالية حتى الآن. وكانت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة اتهمت خلال مشاركتها في التظاهرة الأونروا بالشراكة في تعطيل الإعمار، ودعتها لتحمل مسؤولياتها، محذرة من أن الأوضاع في غزة تنذر بانفجار قريب في وجه المحاصرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.