قدّم رون بروسور مندوب "إسرائيل" في الأمم المتحدة شكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة زعم فيها أن حركة (حماس) تعدّ لحرب جديدة انطلاقًا من قطاع غزة، من خلال إعادة تسليح نفسها بالصواريخ وإعادة بناء الأنفاق الحدودية. وحثّ المندوب الإسرائيلي الأمم المتحدة ودول العالم على العمل على وقف التصعيد قبل أن تصل الأمور إلى حرب واسعة كالتي جرت خلال العدوان الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة الصيف الماضي. وقال بروسور في رسالته: "نريد لفت انتباهكم إلى ما تقوم به حماس على حدودنا الجنوبية حيث تسعى لإعادة بناء الأنفاق على طول الحدود كما أنها تقوم بتجارب صاروخية في البحر بشكل متكرر وهذا يظهر أنها تعد لحرب جديدة على اسرائيل"، على حدّ زعمه. وتابع "حماس بدل الانشغال بإعادة إعمار قطاع غزة والحرص على الناس تقوم بإعادة تسليح نفسها وحفر الأنفاق". وادّعى مندوب "إسرائيل" بالأمم المتحدة أن حماس أجرت في الأسابيع الأخيرة 90 تجربة على إطلاق صواريخ متوسطة وبعيدة المدى باتجاه البحر المتوسط، وأنها تبدو مصممة من خلال أفعالها لإعادة شن الحرب على "إسرائيل" من البر والبحر والجو، على حد قوله. ودأب الاحتلال الإسرائيلي على تقديم شكاوى متكررة للدول الكبرى والأمم المتحدة يتهم فيها فصائل المقاومة بغزة بتهم مختلفة تمهيدًا لتبرير أي عدوان يستهدف القطاع المحاصر.