استنكر أصحاب البيوت المدمرة في وقفة احتجاجية غاضبة صباح اليوم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة تقصير وكالة الغوث وتشغيل للاجئين "الأونروا" تجاه المواطنين في مدارس الإيواء التي لا تصلح للاستخدام الآدمي. وقال محمد نازك الكفارنة رئيس بلدية بيت حانون، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "نحتسب عند الله الرضيع عز الدين جاد الكفارنة (16 شهرًا) الذي توفي جراء حريق اندلع في مدرسة لإيواء المدمرة بيوتهم". وكان الرضيع عز الدين جاد الكفارنة (16 شهرًا) قد لقي رضيع مصرعه وأصيب والديه واثنين من أشقائه جراء تماس كهربائي في مدرسة الشوا التي تأوي عدد من النازحين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وحمل الكفارنة وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن التقصير المتعمد في تحسين ظروف عيشة هؤلاء اللذين يقطنون مدارس الإيواء، وعدم الالتزام بتعهداتها المالية لأصحاب البيوت المدمرة. [title]رسالة للمسؤولين [/title] واعتبر الكفارنة أن موت الطفل رسالة واضحة للأمم المتحدة بأن تراجع قرارها بوقف الدعم والمساعدة لأهلنا في قطاع غزة ودفع بدل الإيجار وتسريع عملية الإعمار. كما اعتبر رئيس بلدية بيت حانون موت الطفل رسالة لحكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله التي لم تمارس حتى اللحظة دورها في إسعاف أهل قطاع غزة ولم تقف بجانبهم. وتابع "هذا الطفل سيسألكم يا حكومة الوفاق ويا رئيس عباس يوم القيامة عن هذا التقصير في حقه"، محمّلاً الحكومة المسؤولية عن حياة هذا الطفل، داعيا الفصائل الفلسطينية بالتحرك العاجل بوقف نزيف الدم الفلسطيني. واعتبر الكفارنة تأخر الاعمار بمثابة مؤامرة دولية على أهل قطاع غزة من أجل تجويعهم وحصارهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.