فشلت اليوم الأحد، جلسة الحوار بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي وإدارة سجن "نفحة"، بعد سلسلة تنقلات تعسفية قامت بها بحق عدداً منهم. ونقلت إذاعة صوت الأسرى في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه عن مصادر خاصة بالسجون، أن أسرى الجهاد أمهلوا إدارة السجن اسبوع لإرجاع الأسير زيد بسيسي عضو الهيئة القيادية إلى سجن "رامون"، وإعادة الأسير مجدي ياسين من الزنازين إلى القسم. وأوضحت المصادر أن الرد كان سلبياً، وهددت إدارة السجن بنقل اللجنة المحاورة معهم، وتوزيعها بين السجون. وكان ضباط استخبارات السجن وإدارته اتخذوا قرار بنقل قيادات الفصائل من الجهاد وحماس إلى سجون أخرى كإجراء عقابي. وأعلن أسرى الجهاد في بيان لهم عن فك التنظيم في سجن نفحة، وفتح الباب أمام كافة الخيارات لمواجهة هجمة إدارة السجن، مطالبين بمؤازرة جميع السجون لهم. ودعوا جماهير الشعب للتضامن معهم في هذه الجولة ضد السجان، محذرين مصلحة السجون من التمادي في إجراءاتها القمعية بحق الاسرى. وفي السياق، حمل مكتب اعلام الأسرى مصلحة سجن "رامون" المسئولية الكاملة عن حياة الأسير مجدي ياسين (30عام) من غزة، والذي عزل في الزنازين الانفرادية أمس. وأفاد المكتب بأن مصلحة السجن عزلت الأسير "ياسين" في الزنازين بعد تقديمه عريضة تفيد بحل تنظيم الجهاد الإسلامي داخل السجن كخطوة احتجاجية ضد الإجراءات التعسفية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.