وصف الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الخميس نجاح ظاهرة النطف المهربة بأحدث المعارك التي يخوضها الأسرى شكلاً ونوعاً ورسالة ومضموناً وتحدياً، معتبرًا نجاح تهريب النطف من الأسرى وإنجاب الأطفال بمثابة ثورة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ حركات التحرر العالمية. وتحدث حمدونة عن ثلاث دراسات حديثة تناولت هذه القضايا من عدة جوانب "اجتماعية ودينية وانسانية" أولها للأسير المحرر المبعد اياد أبو فنون " بعنوان زوج الأسير وطلاقه والمستجدات في ذلك "، والثانية للأسير طارق أبو شلوف في سجن ريمون باسم "الربيع الصامت في منظور الأسرى " والثالثة للباحث محمد عطا الله باسم "أطفال يولدون رغم السجان، سفراء الحرية". وأشار حمدونة –في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه- إلى ضرورة التوجه الأكاديمي والإعلامي والفني لفهم ظاهرة تهريب النطف المهربة من جانب الأسرى من داخل السجون في أعقاب نجاح 32 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوصى حمدونة الباحثين والأكاديميين بتناول كل قضايا الحركة الأسيرة، مشدداً على انتصار إرادة الحياة على القتل الممنهج التي تمارسه دولة الاحتلال بحق الأسرى في قضية الإنجاب من داخل السجون والتي تقوى العلاقة وعامل تواصلها بين الأسير وزوجته في حال الإنجاب، وبارقة أمل للمستقبل في ظل محاولات الطمس له من قبل السجان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.