قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية خلال استقباله وفدًا من اتحاد الكنائس في الولايات المتحدة، إن استمرار السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي لم يعد ممكنًا فهي لا تملك سيادة حقيقة على أرضها وتستمر إسرائيل بفرض الأمر الواقع باقتطاع الأراضي والاستيطان واقتحام المدن. وأضاف اشتيه أن هناك ثلاث محطات مهمة ينتظرها الفلسطينيون، أولها اجتماع المجلس المركزي بعد أيام والذي سيعيد صياغة العلاقة مع "إسرائيل" بشكل كامل، بشقها السياسي والاقتصادي والأمني. وتابع اشتية "أما المحطة الثانية هي الانتخابات الاسرائيلية حيث لا نرى فيها اختلافًا بين الأحزاب المتنافسة، فلا أحد يملك برنامجاً لإنهاء الاحتلال، إلا أن معسكر هرتسوغ- ليفني قد يبدي مرونة وهمية بالشكل وينسفها بالمحتوى". وبيّن أن المحطة الثالثة هي تقديم لائحة الاتهام ضد "إسرائيل" أمام محكمة الجنايات الدولية في الأول من نيسان القادم بما يشمل العدوان على غزة والاستيطان. وأكد اشتية أن الأراضي الفلسطينية تعيش أزمة اقتصادية كبيرة متمثلة في ارتفاع نسبة البطالة والفقر وعجز الموازنة وإحجام المانحين عن توفير الأموال التي تعهدوا بها لإعمار غزة وكذلك احتجاز "إسرائيل" لأموال الضرائب. مشيراً إلى أن هذه القضايا ستعقد المشهد السياسي وسترمي بظلالها على اجتماع المجلس المركزي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.