اختار تلفزيون العدو الصهيوني في تقرير له عن أهم أحداث عام 2011، مشهد محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في 3 أغسطس الماضي، ليكون أكثر المشاهد تأثيرا في العام. وعلق التقرير على المشهد، بأنه أثار مشاعر متناقضة داخل مصر، ودفع المصريون للانقسام بين مؤيد ومعارض لها، مضيفا أن المشهد أدى إلى انقسام آخر داخل الكيان، بين الادعاء أنه كان طوال تاريخه الأفضل للصهاينة، وبين أنه يستحق هذه النهاية نظرا لكونه ديكتاتورا مثل سائر الطغاة من الحكام العرب. وطرح التقرير في النهاية تساؤلا حول ما إذا كان ما حدث مع مبارك في مصلحة الكيان، وكانت الإجابة بالنفي، نظرا لتأثير ذلك بوضوح على اتفاقية السلام، وتزايد حدة الأحداث خلال الفترة الأخيرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.