25.55°القدس
25.16°رام الله
24.42°الخليل
27.11°غزة
25.55° القدس
رام الله25.16°
الخليل24.42°
غزة27.11°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: فندق بأريحا يُرحب بالسياح اليهود بحرارة

نقل موقع إلكتروني فلسطيني عن شهود عيان من مدينة أريحا أن أحد الفنادق في المدينة الخاضعة للسلطة الفلسطينية، استقبل الاثنين الماضي ، التاسع من مارس، مجموعة كبيرة من "السواح اليهود" القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية. واستقبل الفندق السيّاح بيافطات وضعت في باحة الاستقبال "اللوبي" كتب عليها عبارات ترحيبية، منها (البركة لجميع المشاركين .. مرحبا بك في بيتك لأرض الميعاد)، إلى جانب وجود علم دولة الاحتلال في ردهة الفندق. وقد أثار هذا الفعل المستهجن غضب المعلقين على صفحات "الفيس بوك"، وكان من أبرز المعلقين محافظ أريحا ماجد فتياني الذي كتب "الحقيقة لا ينفيها لا حذف ولا تبرير.. مخجل جداً أيها المسؤول عن ذلك". كما كتبت المعلقة لانا إعمر "حسبنا الله ونعم الوكيل، يجب مقاطعة الفندق والإفصاح عن اسمه للجميع، فمن لم يستح من وضع هذه اليافطات لن يستحي أن ذكر الناس اسمه". وكتب المعلق محمد دويك "وين تعون المقاطعة اللي عاملين فيها وطنية بس ع البضائع الإسرائيلية ..؟". وتساءل المعلق ضرغام الفارس على الخبر "لماذا نخجل من الحق والصهاينة وقحون في الباطل؟ لماذا نسمح لأنفسنا بأن نكون أداة من أدوات الاحتلال؟ لماذا نساهم في تضليل السائح الأجنبي من خلال الروايات التوراتية الزائفة؟ ألا نشرع الاحتلال بهذه الطريقة؟". من جهته، كتب الزميل الصحفي رومل السويطي مدير شبكة "اخباريات" على صفحته: "تخيّلوا معي أحد فنادق تل ابيب يستقبلون جروبات سياحية "فلسطينيين أمريكان" بالعلم الفلسطيني وبعبارة مرحبا بكم في تل الربيع أو فلسطين المقدسة.. هل هذا وارد من إدارة اي فندق إسرائيلي، وإذا حصل، ماذا سيكون موقف حكومة الاحتلال.. " وأضاف "بل ماذا سيكون موقف الأحزاب الإسرائيلية وعموم المستوطنين في الداخل المحتل وغير الداخل المحتل؟ تريدون أن تحققوا ارباحا يا هؤلاء، هنيئا لكم.. بل ومستعدون لدعمكم "إعلاميا" وبدون مقابل والله، لكن بهذه الطريقة .. هذه فضيحة مدوّية؟؟، حسب ما قال. وتبين لاحقا أن مالكي الفندق يهودي نمساوي يدعى "مارتن شلاف"، والثاني مؤسسة اقتصادية فلسطينية كبيرة، لكنها لا تتدخل في إدارة الفندق.