رحبت حملة "#رفح_بحاجة_لمستشفى" بشدة بتصريحات وزير الصحة جواد عواد ومدير الإعلام في مكتبه عمر النصر حول تخصيص 24 مليون دولار لبناء مجمع رفح الطبي. وكان النصر أكد في تصريحات له أن حاجة رفح لمجمع طبي باتت أولوية درجة (3) بعد أن كانت أولوية درجة 13 ، مشيرا إلى تخصيص 24 مليون دولار من أموال المانحين لبدء بناء المجمع. وثمنت الحملة بعد اختتامها أسبوعها الأول، في بيان رسمي وصل [color=red]"فلسطين الآن [/color]" ما وصفته "بالقرار الانقاذي لواقع رفح الصعب" واعتبره " تلمسا حقيقيا لمعاناة المحافظة واستجابة سريعة لأصوات الناشطين التي تعالت من وحي الألم والمعاناة والقهر الذي لامسوه وعايشوه في العدوان الأخير". وأطلق صحفيو وصحفيات ونشطاء محافظة رفح الحملة قبل أسبوع تزامنا مع يوم الجريح الفلسطيني للفت انظار العالم وأصحاب الضمائر الحية إلى ضرورة الاسراع ببناء مجمع رفح الطبي ، مذكرين أن عدد من الجرحى ارتقوا شهداء في العدوان الأخير بسبب نقص الامكانيات الطبية ودعت الحملة وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير إلى الإسراع في تطبيقه على الأرض وتجاوز كل العراقيل المحتملة بإرادة وطنية خالصة وعزيمة فلسطينية لا يفلها الحديد". كما دعت الحملة كافة "الجهات المانحة والمؤسسات الدولية إلى المشاركة في بناء وإتمام هذا المشروع خاصة أن تكلفته تفوق الرقم الذي خصصته وزارة الصحة". وتوجه بيان الحملة بعظيم التحية "لنساء ورجال وشباب وأطفال فلسطين والأمة العربية وأحرار العالم الذين اثلجوا صدورنا في مشاركتهم الرائعة وقد فاقت التوقعات وتجاوز الثمانين ألف تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي". كما شكرت الحملة "الشخصيات الرسمية و الوطنية والفصائلية والمجتمعية التي ساندت الحملة بالتغريد أو ببذل الجهد والسعي لتحقيق هدف الحملة. وحيت الحملة بشدة "وسائل الإعلام التي ساندت الحملة وكانت خير عون ونصير للمواطن ومعاناته وأفردت لها ساعات البرامج والتقارير والموجات. وخصت الحملة "بالشكر والتقدير لمركز سمارت ميديا على ما قدمه من خدمات جليلة وكبيرة ساهمت في انضاج وانتشار الحملة على نطاق عالمي". وأكدت حملة #رفح_بحاجة_لمستشفى أنها " ستتابع عن كثب تطورات البناء في مجمع رفح الطبي مع جهات الاختصاص وأهمها لجنة تأسيس مجمع رفح الطبي (جمعية أصدقاء مجمع رفح الطبي) ووزارة الصحة وستعمل على توظيف طاقاتها في مساندة المشروع حتى نراه رأي العين.