24.45°القدس
24.19°رام الله
23.3°الخليل
28.1°غزة
24.45° القدس
رام الله24.19°
الخليل23.3°
غزة28.1°
الأحد 04 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.81

خبر: افتتاح مقر قيادة شرطة الوسطى

أكد وزير الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة فتحي حماد أن وزارته في الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على غزة التي كبدتها خسائر مادية وبشرية فادحة تمضي في خدمة شعبها حتى يبقى رافعًا لأشرعة المقاومة طريقه للحصول على حقوقه وثوابته. وقال حماد خلال حفل افتتاح مقر قيادة شرطة محافظة الوسطى بمدينة دير البلح: "في الذكرى الثالثة للحرب ورغم استعلاء وغطرسة الاحتلال فإننا ماضون في مشوارنا، وهذا المركز يعتبر مواصلة لعمل الوزارة والاستمرار في خدمة شعبنا". وأعلن أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تخريج أول كوكبة ممن تلقوا تعليمهم في كلية الشرطة، معاهدًا الشعب الفلسطيني بأن تبقى وزارته الوفية للدين والوطن والقدس. وأضاف حماد "إننا في وزارة الداخلية لا يمكن أن نعمل لوحدنا يجب أن نعمل مع الجميع بروح الفريق ويجب الوصول لمستوى ووقت وظرف ألا يكون فيه عندنا أي جريمة أو أي حالة مخالفة للقانون أو أي لائحة من اللوائح التي مضينا في تطبيقها". واستعرض انجازات الوزارة بكافة إداراتها وأجهزتها الأمنية خلال عام 2011 ومن بينها افتتاح عدة مراكز أهلت بعد قصفها في الحرب إلى جانب تخريج أفواج جديدة من كوادر وضباط الوزارة في مديرية التدريب. من جانبه، قال النائب سالم سلامة "هذا صرح عظيم تقيمه مديرية الإصلاح والتأهيل بعد أن حاول الاحتلال أن يوجه ضربة موجعة لحراس الأمن والأمان قبل 3 سنوات ظاناً أن الناس ستثور على حكومة اختاروها عبر الانتخابات". من جهته، استعرض مدير عام المديرية العامة للإصلاح والتأهيل المقدم ناصر سليمان أهم القرارات والتوصيات الصادرة عن التأهيل والإصلاح عام 2011 المنصرم من أهمها القرار الوزاري القاضي بإنشاء المديرية العامة للتأهيل لتتبع وزير الداخلية مباشرة. وقال سليمان "حصلنا على أرقام قياسية قلما نجد مثلها في العديد من دول العالم منها عدم وجود أي حالة وفاة أو انتحار بالسجن نهائيًا على مدار العام أو أي حادث هروب من أصحاب الجرائم الخطيرة لتشديد الحراسة حول مراكز الإصلاح والتأهيل". وطالب سليمان بضرورة بناء مركز تأهيل وإصلاح مركزي في قطاع غزة يتسع لألفي نزيل على أن يضم مشفى ميداني ومركز ديني وحرفي وآخر يضم مدمني المخدرات لحل مشكلة الازدحام بشكل نهائي.