حصلت القوات الجوية الأميركية على أكبر وأسرع طائرة بدون طيار وأشدها فتكا حتى الآن، مما يثير تكهنات بأن الولايات المتحدة تحث الخطى نحو صراع محتمل مع إيران، حسب ما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية. وتعتبر الطائرة التي تعمل بمحرك نفَّاث ويطلق عليها اسم "أفينغر" أحدث تجسيد لطائرة "بريديتور" الفتاكة التي تستخدمها الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب. ويرى خبراء أن حيازة القوات الجوية لهذه الطائرة تشير إلى أن الولايات المتحدة تعكف على مراجعة ترسانتها من الطائرات بدون طيار حتى يتسنى لها مواجهة دول تمتلك دفاعات جوية متطورة، وهي نظرة تتجاوز تجربتها في أفغانستان والعراق حيث دانت لها السيطرة الكاملة في المجال الجوي للبلدين. وقد صُممت الطائرة "أفينغر" البالغة تكلفتها 15 مليون دولار لتتجنب أجهزة الرادار، وتصل سرعتها القصوى 460 ميلا/ساعة، أي أسرع من الطائرة بدون طيار الحالية من طراز "ريبر" التي تطير بسرعة 276 ميلا/ساعة. وتستطيع "أفينغر" حمل عدد من القنابل أكبر أربع مرات من رصيفاتها السابقة، ويبلغ اتساع جناحها 66 قدما، ويمكنها الطيران إلى ارتفاع 50 ألف قدم لمدة 20 ساعة. وقد حصلت القوات الجوية الأميركية على طائرة واحدة من طراز "أفينغر" التي تُعرف أيضا باسم "بريديتور سي"، وأشرفت على صناعتها شركة جنرال أتوميكس لنظم الطيران. والطائرة الجديدة مزودة كذلك بغرفة داخلية لتخزين الأسلحة، لكيلا تتمكن أجهزر الرادار من رصد القنابل والصواريخ التي تحملها. [img=012012/re_1325541209.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.