17.79°القدس
17.55°رام الله
16.64°الخليل
18.48°غزة
17.79° القدس
رام الله17.55°
الخليل16.64°
غزة18.48°
الإثنين 24 مارس 2025
4.79جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.04يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.79
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو4.04
دولار أمريكي3.72

خبر: صورة: "والا" يكشف النفق الذي أسر منه "شاؤول"

كشف موقع "والا" العبري عن عمليات البحث التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أسر كتائب القسام الجندي "آرون شاؤول" خلال الحرب الأخيرة على غزة، بالإضافة لاستكشاف النفق الذي سحب منه الجندي. وروى الموقع العبري حادثة البحث عن الجندي "أرون" الذي أسر على الأطراف الشمالية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث ظهرت على شاشة المراقبة لدى الجنود علامة إنذار صفراء تشير لحادث خطير لكن دون اتضاح طبيعة الحادث. وأضاف: "النفق المستخدم من قبل المقاومة كان مبطن بألواح خرسانية كتلك المستخدمة في الأنفاق المكتشفة والتي كانت تملكها حركة حماس". ويشير الموقع إلى أنه مع مرور الوقت بدأت تتدفق المعلومات عنا لحادث حيث تشير المعلومات التي أظهرتها الطائرات الصغيرة دون طيار أن حريقاً اندلع في واحدة من ناقلات الجند المدرعة، لكن الخطر بدأ يزداد عندما ظهر على الشاشة خمسة أجسام تقترب من المدرعة. في تلك الأثناء بدأت تصل تقارير من الجنود المتواجدين على الأرض بسماع أصوات مرتفعة تتحدث باللغة العربية، مما زاد الخشية لدى الجيش من حدوث عملية أسر لجنود في المكان حسب موقع "والا". وحينها بدأت جميع وسائل الاتصال تقدم تقارير عن الحادث كان أبرزها قائد الفصيل الملازم "ايهود ريسبلت" الذي كان في المكان وليس معه سلاح سوى قنبلة يدوية كان مستعد لرميها على المقاتلين. وأشار "والا" إلى أن الجيش لم يستطع في البداية تحديد المكان الدقيق لوجود المدرعة المحترقة لكنه تعرف عليه من خلال اسم مسجد قريب من المكان وهو ما دفع لواء غولاني بتوجيه عدد من الدبابات والمدرعات للمكان لإنقاذ القوة التي تعرضت لقذيفة مضادة للدروع. ولفت إلى أن القوة التي وصلت لإنقاذ الجنود جرى فتح النار عليها من كل اتجاه حتى أن الجنود كانوا يسمعون أصوات صفير الرصاص الذي يمر بالقرب منهم، بالإضافة لمرور العديد من الصواريخ المضادة للدبابات من أمامهم. وأكد الاحتلال أنه شرع بإطلاق النار على كل شيء في المكان واستهدف المسجد والمبنى المجاور له الذين يبعدان عن مكانا لعملية 150 مترًا فقط. وتابع:"لم يكن أمام القوات المدرعة وناقلات الجند من غولاني في محيط الموقع سوى إعادة التموضع في المكان واستهداف المنازل الملاصقة لإنقاذ الجنود المحاصرين في المدرعة المحترقة. وفي تمام الساعة الرابعة فجراً بدأ الحديث والقلق عن وجود جنديًا مخطوفًا، وبعد نصف يوم بدا أن حماس تنوي نشر اسم ورمز الجندي "شاؤول أرون" قبل نشر اسمه في وسائل الإعلام العبرية. وقد أولى الجيش الفرقة "36" مسئولية إنقاذ الجنود والبحث عن أشلاء الجنود التي ربما تكون تناثرت بفعل الانفجار، وذلك لمنع حركة حماس من الوصول إليها أو الحصول على أي صورة للنصر بأسر جنود أو الحصول على أشلائهم. ونقل الموقع عن المسئولين الذين شاركوا في أعمال البحث أن أعمال البحث لم تكن مثالية؛ لأن ذلك جرى تحت تهديد الحرب وإطلاق النار بشكل واضح على القوات التي كانت في المكان. وبعد ظهر الأحد بدأت عمليات البحث في المنطقة حينها عثر الجيش على نفق بالقرب من المكان الذي أحرقت فيه المدرعة وهو النفق الذي سحبت منه أجزاء كبيرة من جثة الجندي "أرون شاؤول". وزعم الموقع أن الجيش حصل على أثار ورفات تدلل على وفاة "أرون شاؤول" وعرضها على الحاخامية العسكرية والتي أقرت أنه ميت لكن مكان دفنه غير معروف. وأوضح الموقع أن الجنود الذين حاولوا دخول النفق واجهوا صعوبة في البحث عنه وذلك بعمق النفق وعملهم تحت وابل من قذائف الهاون التي كانت تهدد حياتهم. [img=042015/view_1429351173.jpg]النفق الذي أسر منه "أرون شاؤول" [/img] [img=042015/view_1429352402.jpg]النفق الذي أسر منه "أرون شاؤول"[/img] صورة: "والا" يكشف النفق الذي أسر منه "شاؤول" صورة: "والا" يكشف النفق الذي أسر منه "شاؤول" صورة: "والا" يكشف النفق الذي أسر منه "شاؤول"