21.12°القدس
21.44°رام الله
19.97°الخليل
24.79°غزة
21.12° القدس
رام الله21.44°
الخليل19.97°
غزة24.79°
الجمعة 11 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.68دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.88يورو
3.32دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.68
جنيه مصري0.07
يورو3.88
دولار أمريكي3.32

خبر: جندي بجفعاتي: ما حدث بخزاعة يشبه أفلام هوليود

شبه جندي من لواء “جفعاتي” أحد ألوية النخبة بجيش الاحتلال، المعارك التي دارت في بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، خلال العدوان الأخير بأفلام هوليود، متحدثًا عن اشتباكات ضارية دارت في المنطقة وقصف للمنازل ونيران قناصة متبادلة. وقال الجندي" دوليف أوحيون": "إنه وصل إلى مشارف خزاعة بناقلة جند من نوع روسي، وقد تم ضربها فور وصولها ما تسبب بصدمة كبيرة للجنود". وأضاف، أن الطائرات الحربية كانت تقصف المنازل لتكمل بعدها المدفعية المهمة، مبينًا أن الجنود دخلوا إحدى البنايات الخطأ نتيجة الغبار، وأصيب جنديان منهم نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع، كما تعرضوا لنيران قناصة تم تشخيص أحدهم على بعد 900 متر وقتله بقذيفة مدفعية. وبين أوحيون، أن القوة تلقت أمرًا باقتحام أحد المنازل، فأطلقت عليه نحو 150 طلقة دون فائدة، ليقترح بعض الجنود استخدام مطرقة ثقيلة لفتحه، إلا أن أحد الضباط منعهم محذرًا من إمكانية انفجار الباب، لتتخذ القوة آخر الأمر قرارًا بتفجيره عن طريق أصابع ديناميت. وأوضح، أن تفجير الباب أدى لانفجارات جانبية هزت المنطقة، تبعه دخول القوة إلى المنزل لتعثر على ملابس عسكرية ملطخة بالدماء، وعتاد عسكري وقبو مغلق ببوابة فولاذية أسفل المنزل. إثر ذلك، دفعت القوة بكلب إلى القبو، لكن مسلحين قتلوه بإطلاق صلية من سلاح رشاش، ليندلع اشتباك بين عناصر المقاومة وجنود الوحدة، استمر لساعتين ونصف، تحصن خلاله المقاومون داخل القبو، ما منع الجنود من إلقاء القنابل إلى الداخل. ووفقًا لأوحيون، فقد طلب قائد الوحدة من جنوده الانسحاب من المنزل، واستدعى دبابة أطلقت عليه ثلاثة قذائف أدت لانهيار القبو جزئيًا، ليتقدم الجنود نحو المنزل بهدف التأكد من قتلهم للمقاومين. ويضيف، أنه تفاجأ بخروج مقاوم من “نافذة المنزل مرتديًا ملابس عسكرية، ليصيح أوحيون “مخرب!”، فيما أطلق المقاوم صلية من سلاحه يديعي أوحيون أنها مرت على بعد 30 سم من رأسه، وأن الجنود ردوا بإطلاق خمس رصاصات عليه أدت لاستشهاده. وقال أوحيون، إنه والجنود قضوا 12 ساعة داخل المنزل دون أن يشعروا بوجود المقاومين فيه، مستغربًا حدوث ذلك ومضيفًا، “لقد أكلنا التونا معًا”، مضيفًا، أن ذلك حدث بتاريخ 23/تموز. وزعم أن الجنود شاهدوا فلسطينيًا على كرسي متحرك يحمل لافتة كتب عليها بالإنجليزية: “أهلا بكم إلى خزاعة”، وقد تم قتله برصاص قناصة الجيش.