أعلن رئيس حزب "البيت اليهودي"، "نفتالي بينيت"، عن مطالبته بتولي منصب وزير التربية والتعليم في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، وأنه يتنازل نهائيا عن المطالبة بحقيبة الخارجية. مطالب "بينيت"ستبقي رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، "أفيغدور ليبرمان"، وزيرا للخارجية، بحسب تقديرات أوردتها وسائل إعلام، اليوم الأحد. وقالت مصادر في حزب "البيت اليهودي" إنه يتوقع أن يرد رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" على مطلب "بينيت" بالحصول على حقيبة التربية والتعليم خلال اليومين المقبلين. وأضافت المصادر نفسها أن "بينيت" التقى في الأسابيع الماضية مع وزراء تربية وتعليم سابقين ومدراء عامين سابقين في الوزارة وكذلك مع مدراء مدارس، بهدف دراسة شؤون هذه الحقيبة الوزارية لاحتمال توليها. وكان حزب "الليكود" قد اقترح على بينيت الاختيار بين حقيبة الاقتصاد إضافة إلى حقيبة الشؤون الإستراتيجية وبين حقيبة التربية والتعليم. كذلك يتوقع أن يحصل "البيت اليهودي" على حقيبتين أخريين، وهما حقيبة الزراعة، التي سيتولاها "أوري أريئيل"، وحقيبة أخرى، ربما تكون حقيبة الثقافة والرياضة، ستتولاها عضو الكنيست "أييليت شاكيد". وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن تنازل "بينيت" عن حقيبة الخارجية يمهد الطريق أمام بقاء "ليبرمان" في هذه الوزارة، وذلك على الرغم من تراجع قوة حزب "يسرائيل بيتينو" في الكنيست وحصوله على ستة مقاعد فقط. ومن شأن هذه التطورات إحداث توتر داخل حزب "الليكود"، بعد أن أوضح القياديان في هذا الحزب، "غلعاد أردان "وي"وفال شطاينيتس"، أنهما معنيان بحقيبة التربية والتعليم في حال عدم بقاء وزارة الخارجية بأيدي "الليكود". ويمتنع "شطاينيتس" عن تولي حقيبة القضاء، لأن زوجته قاضية، فيما يتوقع أن يتولى "سيلفان شالوم"، من "الليكود"، هذه الحقيبة. كذلك تشير التوقعات إلى مطالبة رئيس حزب "شاس"، "أرييه درعي"، بحقيبة الاقتصاد والتخلي عن وزارة الداخلية في أعقاب نقل المسؤولية عن مديرية التخطيط والبناء من هذه الوزارة إلى أيدي رئيس حزب "كولانو"، "موشيه كحلون"، الذي سيعين وزيرا للمالية.