أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العمليات البطولية الفردية التي ينفذها الشبان في الضفة والقدس، تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي كان آخرها قتل فتى مقدسي بدمٍ بارد. وقالت الجبهة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه اليوم الأحد، إن الهبة الشعبية المتواصلة في مدينة القدس، ومبادرة الشباب الفلسطيني في الضفة والقدس للرد، تثبت تصميم شعبنا على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال. وطالبت بضرورة تحويل انتفاضة الشباب العفوية إلى حالة منظمة تشارك فيها القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والمجتمعية، وفتح مواجهة شاملة مع الاحتلال الذي أسمته بـ "الكولنيالي العنصري المجرم". وأشارت الجبهة إلى أن الاحتلال يسعى لاستثمار تصاعد عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار العدوان والممارسات والاجراءات ضد أبناء شعبنا كملف من ملفات التفاوض لاستمالة الأحزاب الإسرائيلية للانضمام للحكومة. وشدد على ضرورة توحيد طاقات الشعب في مواجهة الإجرام الإسرائيلي، واستثمار جميع الإمكانيات بما فيها التوجه الجدي إلى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية لإدانة الاحتلال وقياداته المجرمة.