الواتس آب هو تطبيق تراسل فوري، تأسس في 2009 وانتشر بشكل واسع وكبير خلال السنوات الخمس الماضية، ويمكن من خلال هذا التطبيق إرسال الرسائل الأساسية للمستخدمين، بالإضافة إلى إرسال الصور، والرسائل الصوتية، والفيديو والوسائط. وفي يناير 2015 أعلن الرئيس التنفيذي للشركة عن بلوغ عدد المستخدمين النشطين شهريا أكثر من 700 مليون مستخدم وذلك بعد 11 شهراً من استحواذ شركة فيسبوك على واتس آب. [title]مخاطر الواتس آب:[/title] الواتس آب شركة أمريكية النشأة، اشترتها مؤخراً شركة فيسبوك في مطلع عام 2014م. جميع خبراء أمن المعلومات يؤكدون وجود ثغرات خطيرة تمكن جهات استخبارية ومخترقين من الوصول إلى أي معلومات كالصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل وحتى سجل الأسماء والأرقام المخزنة على هواتف مستخدمي الواتس أب. لا يستبعد خبراء أمن المعلومات من تمكن أي جهة استخبارية أو مخترقون من تشغيل كاميرا الهاتف أو الميكروفون دون علم المستخدم! يمكن لشركات الاتصالات وشركات مزودي الانترنت الاطلاع على رسائلك دون علمك. الوتس آب يتيح للجهات البحث عن كلمات محددة داخل الرسائل الشخصية، أي أن التجسس يكون عشوائياً ثم يتم تخصيصه حسب نتائج البحث. [title]نصائح "المجد الأمني"[/title] التقنية رائعة ولا مانع أن نستخدمها ولا نخاف منها، لكن يجب أن يكون لدينا وعي بها وبالحدود التي يجب أن لا نتجاوزها خاصة ونحن لا زلنا تحت نير الاحتلال، فلا تستخدم تطبيق الواتس أب على هاتفك الذي يحتوي على بيانات لا ترغب في نشرها واطلاع عامة الناس عليها. لا تستخدم الرسائل في المراسلات الخاصة أو السرية، ولا تمعن في استخدام التطبيق في كل مكان يتوفر فيه انترنت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.